«الحلقة السابعة عشر» من سلسلة يوميات لاجئ

منذ 8 سنوات   شارك:

بقلم الكاتبة ياسمين محمد- خاص العودة

إقترب العام الدراسي على نهايته وبدأ التلامذة يستعدّون للامتحانات النهائية كل على طريقته.

ترك عليّ العمل مع والده لحين انتهاء فترة الإمتحانات، ودخلت الاتفاقية بين عليّ وربى حيّز التنفيذ، فلم يعد يكترث لأيّ شيءٍ سوى زيارة بيتها في الجهة الجنوبية من المخيم كل يوم، وكان لا ينسى زيارة قبر جدته كل يوم، حيث كانت تلك الزيارة تعطيه زخمًا خاصًا وتثير فيه نبض الأمل في الحياة..

نجح عليّ في امتحاناته وأسقط تهمة الكسل التى لازمته لأربع سنوات وها هو الآن سيدخل سنة دراسية جديدة ولكن بصفة جديدة بأسلوب حياة مختلف.. وها هو سيبدأ بصيام شهر رمضان لأول مرة ولكنّ خوفه من حر الشمس في كلّ يوم عملٍ مع والده جعله يفكّر بطريقةٍ تريحه من عناء الحرّ في شهر الصيام، وفي نفس الوقت تجعله قادرا على مدّ يد العون لأمّه وأباه الكادحين. فبدأ يفتّش عن عملٍ ولو بمبلغ زهيد داخل المخيم علّه بذلك يخفّف من عناء المشي تحت لهيب شمس حزيران.

لم تكد تمضِ دقائق قليلة وعليّ يجول في شوارع المخيم وينحدر باتجاه السوق حتى وجد العم فادي وهو رجل مشهور في لجنة تجار السوق، حيث يسكن بمحاذاة منزل ربى، وقد اعتاد ان يرى عليّ مغادرًا منزل ربى كلّ مساء وهو عائد الى بيته وقد دارت بين الاثنين بعض الأحاديث الجانبية، وكان قد عرض على عليّ فكرة المساعدة لإيجاد عمل مناسب لسنّه يساعده على تأمين مصروفه اليومي في العطلة الصيفية.

تحادث الإثنان بهدوء ولم يشعر عليّ بالحرّ فقد كانت تلك المراوح الجديدة في اعلى سقف السوق والممتدّة من الغرب الى الشرق تنشر بعض البرودة التي لم يعتد عليها روّاد السّوق سابقًا.

وهكذا بدأ ذلك الطفل الطموح يومه الأول في بيع الحلوى والسكاكر.. ينال زيادة على مبلغ العشرة آلاف ليرة اليوميّ صحنًا من الحلوى او اوقية من السكاكر تثلج قلبه بعد كلّ إفطار وتفرح أخاه الصغير ايضًا.

وهكذا ضمّ عليّ مبلغ العشرة آلاف ليرة الذي بدأ يتقاضاه يوميًا إلى المبلغ الذي تعود به امه يوميًا من عملها في خدمة البيوت، ولم يكترث لفكرة انتظار ثياب العيد او تجميع القطع المعدنية لأجلها أو حتى انتظار صدقة ثياب بالية تحصل عليها أمه...  

 

#يوميات_لاجئ منكم ولكم.. تابعونا

لقراءة الحلقة السابقة:

alawda-pal.net/index.php

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.