السياحة في غزة تصارع البقاء رغم الاحتلال
تعاني السياحة في قطاع غزة المحاصر لما يزيد عن عشرة أعوام من حالة ركود كبيرة وسط محاولات جادة للنهوض بها وإعادتها بقوة إلى سكة الحياة.
إذ يُصرّ الاحتلال على الوقوف حائلاً أمام أحلام الفلسطينيين بتنسم الحرية والانفتاح على شعوب الأرض، واستقبال السائحين من مختلف أصقاع الأرض. فقطاع غزة رغم كثرة آلامه إلاّ أنّه يتميّز بموقع تاريخي سياحي يؤهله ليكون قبلة للوافدين والمصطافين.
وقد تعمّد الاحتلال خلال اعتداءاته وحروبه على غزة استهداف الأماكن الأثرية والمنشآت السياحية، في محاولة منه لإلحاق ضرر كبير فيها حيث قدرت الخسائر المادية بأكثر من 5 مليون دولار. هذا عدا عن تأثيرات الحصار الذي يستهدف الحياة في القطاع.
وكيل وزارة السياحة والآثار د. محمد خلة أكّد أنّ «السياحة الداخلية ساهمت بشكل كبير في التخفيف من حدة هذا الضرر وشهدت حراكاً مؤثراً، معتبراً أنّه لا بدّ من سياحة محلية تستهدفهم وتكون بمستوى عالي من الرقي والرفاهية».
وأكّد وكيل وزارة السياحة والآثار أنّ رفع الحصار عن غزة وفتح كافة المعابر من شأنه أن يزيد عدد الوفود القادمة من الخارج وإنعاش القطاع السياحي.