في يوم المياه العالمي.. 18.5% من المياه في فلسطين مشتراة من الاحتلال الاسرائيلي
رلا حسين- الضفة الغربية
نظرًا لمحدودية مصادر المياه المتوفرة لدى الفلسطينيين والمعاناة من ندرة المياه، يضطر الفلسطينيون إلى شراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت" لتأمين احتياجاتهم منها.
وزارة المياه الفلسطينية أشارت خلال بيانها في يوم المياه العالمي الذي يوافق اليوم الثلاثاء، 22 آذار (مارس)، "أنّ هذا اليوم فرصة لمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على نهبه مياه فلسطين منذ عقود، وتنفيذه سياسة تعطيش يتبعها ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى حين يقدم على بيع كميات المياه التى يسحبها من تحت أقدام الفلسطنيين وجوف أرضهم".
فالأرقام الخطيرة التي تنشر حول معاناة الفلسطينيين المائية تظهر حجم الفجوة الكبيرة. إذ ينال المواطن الفلسطينيّ "أقل من الحد الأدنى الإنسانى وفق معايير منظمة الصحة العالمية، والبالغ 150 لترًا للفرد يوميًا، مقابل أكثر من أربعة أضعاف ينهبها المستوطن الاسرائيلي الواحد كل يوم".
18.5% من المياه يتم شراؤها من الاحتلال
وكشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وسلطة المياه الفلسطينية في بيانٍ صحفيّ، أنّ كمية المياه المشتراة من الاحتلال الاسرائيلي للاستخدام المنزلي 63.5 مليون متر مكعب عام 2014، وهي تشكل ما نسبته 18.5% من كمية المياه المتاحة.
وقد أعلنت الأمم المتحدة أن شعار يوم المياه العالمي لعام 2016 هو "المياه والوظائف"، لبيان مدى تأثير العمل في قطاع المياه على حياة العاملين وسبل عيشهم، بالإضافة إلى التأثير المباشر على المجتمعات واقتصادها.
وأشار البيان إلى أنّ ما يزيد عن 97% من مياه قطاع غزة لا تنطبق عليها معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، وهي من حيث الكمية أقل من الحد الأدنى الذي توصي به المنظمة ذاتها وهو (100 لتر/فرد/يوم) كحد أدنى.