رابطة المعلمين الفلسطينيين تعقد مؤتمرها الرابع في لبنان
العودة- بيروت
عقدت رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان مؤتمرها العام الرابع يوم الأحد 25 كانون أول (ديسمبر) في مدينة صيدا جنوبي لبنان برعاية رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس.
إنطلق المؤتمر بحضور عدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات الفلسطينية. حيث أكّد رئيس الهيئة الإدارية للرابطة أحمد عزام، على تمسك الرابطة بعهدها في الدفاع عن حقوق المعلمين، داعياً الدولة اللبنانية إلى سن قوانين تسمح للمعلم الفلسطيني بأن يعيش بكرامة. كما حثّ اتحاد العاملين المحليين في الانروا على التمسك بوحدة المطالب لا تجزئتها.
وفي كلمة التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية لفت رئيس التجمع عادل عبدالله، إلى أهمية تطوير منظومة التعليم في كل بيئة ومجتمع يتواجد فيه الشعب الفلسطيني كون المعلم هو حجر الزاوية في هذا التطوير، مثمناً دور المعلمين في البناء الحقيقي للأجيال.
كما دعا العهد اللبناني الجديد إلى ضرورة إيلاء الحقوق المدنية والاجتماعية الفلسطينية العناية التي تستحقها، وعبر عن رغبة التجمع الدولي في توثيق العلاقات مع الاتحادات والنقابات العربية والاسلامية للنهوض بالقضية الفلسطينية والتصدي لمشاريع تصفيتها.
من جهته أكّد راعي المؤتمر باسم عباس، على جملة من القضايا التي تهمّ المعلم الفلسطيني في لبنان ومنها دعم أي قرار يسمح للمعلم الفلسطيني في الانتساب إلى الأطر النقابية الرسمية اللبنانية، إيجاد قوانين تسمح للمعلم الفلسطيني بإبرام عقود مع المدارس الخاصة وتحمي حقوقه كاملة، المطالبة بالسماح للمعلم الفلسطيني بالتعاقد مع المدارس الرسمية خصوصا في الاختصاصات الغير متوفرة عند المعلم اللبناني، وتوفير الجانب القانوني للنقابات والروابط الفلسطينية ليتاح لها القيام بواجبها التربوي والوطني بشكل أوسع.
أضف تعليق
قواعد المشاركة