العودة- دمشق

تسبّبت الحرب في سورية بفقد ما يزيد عن 80% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية وظائفهم وأعمالهم خصوصاً أولئك الذين ارتبطت أعمالهم بالمخيمات الفلسطينية المحاصرة أو المدمرة، حسبما قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي وسورية.

حيث انعكست البطالة سلباً على العائلات الفلسطينية في سورية، فقد اضطر العديد من الأطفال إلى ترك مدارسهم والبحث عن أعمال لا تناسبهم وذلك لمحاولة مساعدة ذويهم بتأمين قوت يومهم من جهة والتخفيف من مصاريف العائلة من جهة أخرى، خصوصاً العائلات النازحة عن منازلها والتي تضطر لدفع إيجار منزل ما يزيد عن 150$ للشهر الواحد.

كما يواجه الشباب الفلسطيني مشكلة أخرى تتمثل باستغلال بعض المجموعات والفصائل الفلسطينية المقربة من النظام السوري هؤلاء الشباب، حيث تقوم بتجنيدهم وإجبارهم على قتال فصائل المعارضة السورية المسلحة مقابل راتب شهري لا يتجاوز 75$.