فتى فلسطيني يطوّر روبوتاً يكتشف الأجسام المشبوهة في غزة

منذ 9 سنوات   شارك:

العودة- وكالات

تمكن الفتى الفلسطيني أسامة عرفات بمساعدة جمعية "الثقافة والفكر الحر"، من أن يبتكر رجلاً آلياً (روبوت) يستكشف الأماكن الخطرة ويصورها عن بعد، وينقل الصورة بواسطة الفيديو للمواطنين حتى يشعروا بالأمان، بالإضافة الى استخدامه في حالة وجود أجسام مشبوهة في منطقة ما، أو حوادث اندلاع الحرائق.

عرفات، الذي يبلغ من العمر 15 عاماً ويسكن في قطاع غزة، قال لشبكة سي إن إن: الفكرة الأساسية من الروبوت هي قيامه باستكشاف الأماكن الخطرة عوضاً عن رجال البحث.

وأضاف: "الحياة مع الاحتلال هي التي دفعتني للتفكير بتصميم هذا الروبوت، خاصة مع كثرة الاجتياحات، وانتشار الألغام على الحدود".

الروبوت الجديد مزود بكاميرا، ويتم التحكم فيه من خلال جهاز يدوي، وهو يوفر لمستخدميه إمكانية التواصل والتحدث، إضافة إلى تصوير الأماكن الخطرة وإرسالها عبر شريحة إنترنت.

ولفت عرفات إلى أن هذا الروبوت الجديد يساعد على سلوك الطرق الآمنة والخالية من ألغام وجنود الاحتلال خلال الصدامات.

 



السابق

"YallaART" أول موقع لتسويق الأعمال الإبداعية الفلسطينية بالولايات المتحدة

التالي

مؤسسة دراسات دولية أميريكية تمنح جائزة "غيرنر" لطالبة فلسطينية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون