بضغطٍ من BDS..
الشركة الأمنية العالمية "G4S" تُنهي معظم أعمالها في "إسرائيل"
شبكة العودة
أعلنت كبرى شركات الأمن في العالم "G4S" عن بيع معظم أعمالها في "إسرائيل"، وذلك بعد حملة فعّالة ضد الشركة خاضتها حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل BDS.
وكردّ فعل على هذا الإنجاز، صرّحت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة "لقد نجحنا في دفع "G4S"، واحدة من أكبر الشركات في العالم، لبيع أعمالها التجارية الرئيسية في دولة الاحتلال، بسبب حملة المقاطعة الفعالة والمنسقة التي خضناها ضدها عالمياً. سنواصل الحملة حتى تنهي "G4S" كل أشكال تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني".
وأضافت اللجنة الوطنية أنّ هذا الحدث استثنائي بحقّ "فليس كل يوم ينجح نشطاء في مجال حقوق الإنسان في إجبار شركة متعددة الجنسيات ضخمة بحجم "G4S" على إنهاء تورطها في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من خلال حملة ضغط شعبي مثابرة ومخططة بدقة".
وتعدّ "G4S" شركة أمنية بريطانية تساهم في إدارة السجون الإسرائيلية، حيث يحتجز آلاف الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، وحيث يمارس التعذيب وسوء المعاملة.
كما توفر "G4S" المعدات والخدمات للحواجز العسكرية والمستعمرات والمنشئات العسكرية والشُرطية الإسرائيلية، وكلها تخالف القانون الدولي.
وتسبّبت حملة "أوقفوا "G4Sالدولية في خسارة الشركة لعقود بملايين الدولارات في أوروبا والعالم العربي وجنوب أفريقيا وأماكن أخرى. وتشمل قائمة العملاء الذين فقدتهم "G4S" الشركات الخاصة والجامعات والنقابات حول العالم ومنظمات الأمم المتحدة في الأردن.
وكانت شركات عملاقة، مثل Veolia و Orange الفرنسيتين، وأكبر شركة لمواد البناء في إيرلندا، CRH، قد سبقت "G4S" في الانسحاب من السوق الإسرائيلية منذ سبتمبر 2015، وذلك بالأساس نتيجة لحملات BDS ضد كل منها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة