نجاحٌ بحظر أسبوع تعليم "المحرقة اليهودية" بجامعة رايرسون الكندية
ترجمة هبة الجنداوي- العودة
نجح مجموعةٌ من الطلاب الفلسطينيين والناشطين في جامعة "رايرسون Ryerson" في مدينة تورونتو الكندية بمنع حركةٍ طلابيّة صهيونية من إقامة أسبوعٍ لتعليم المحرقة اليهودية "الهولوكوست holocaust" في الحرم الجامعي لجامعة رايرسون.
ووفقاً لتقارير من قبل حملة "ضد معاداة السامية"، فقد حظر الطلاب الذين ينتسبون إلى تجمع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" الحركة الطلابية الصهيونية من إقامة الأسبوع التعليمي.
هذا القرار الذي يهدف إلى تدريس المحرقة اليهوية "الهولوكوست" تمّ تقديمه من قبل مجموعة طلاب يهود في الجامعة، حيث دعوا إتحاد طلبة جامعة رايرسون لتقديم برامج لتعليم المحرقة، للتأكيد على "قيمة التعددية وقبول التنوع".
إلاّ أنّ القرار الصهيوني قد فقد النّصاب القانوني خلال الاجتماع النصف سنوي للجمعية العمومية لإتحاد طلبة جامعة رايرسون، وفقا للمنظمة اليهودية Canada B’nai Brith. حيث تزامن ذلك مع إضرابٍ نظّمه تجمع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" ليلة الثلاثاء الماضي.
ومن المتوقّع أن تفشل خطة هذا القرار، إذ أنّ مجلس إتحاد طلبة جامعة رايرسون كان قد صوّت في العام 2014 للانضمام إلى حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS".
كما أصدر المجلس الطلابي حينها قراراً يحظر على الطلاب وجود علاقات مع الشركات التي تتعامل مع "إسرائيل"، بما في ذلك هوم ديبوت، كوستكو وسيرز، وإزالة منتج الحمص الاسرائيلي من شركة صبرا، من كافتيريا الحرم الجامعي.
ماذا تعني "هولوكوست"؟
تُطلق كلمة هولوكوست على الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود على أيدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. ففي عام 1933 بلغ تعداد اليهود في أوروبا أكثر من 9 ملايين، وكان يعيش معظم اليهود الأوروبيون في الدول التي كانت الدولة النازية ستحتلها خلال الحرب العالمية الثانية قبل عام 1945. فقتل الألمان والمتعاونون معهم حوالي اثنين من كل ثلاثة يهودي أوروبي كجزء من الحل النهائي وهو السياسة النازية لقتل "يهود أوروبا".
أكذوبة المحرقة النازية..
لكن في الواقع كان من مصلحة الدول الاستعمارية، وخاصة بريطانيا بشكل خاص، أن تُروّج لقضية الإشاعات حول حجم المجازر النازية بحق اليهود لأسباب اقتصادية، تتعلق بالرغبة في ترحيل اليهود إلى فلسطين لإقامة دولة لهم، إلاّ أنّ هناك دول كثيرة مثل سويسرا ندمت على ذلك.
أضف تعليق
قواعد المشاركة