شبكة العودة

أكّدت مصادر مغربية أنّ وفداً مغربياً يتكوّن من 16 شخصاً من صحافيين وباحثين وناشطين جمعويين، يتواجدون حاليا في "إسرائيل" في إطار زيارة تجمع بين الثقافة والسياسة والسياحة تدوم زهاء أسبوع، وتنتهي يوم الاثنين المقبل.

وحل الوفد المغربي، الذي يتميز بكونه لا يقتصر هذه المرة فقط على النشطاء الأمازيغ، إذ يشمل صحافيين وناشطين لا يرتبطون بشكل مباشر بالقضية الأمازيغية، بإسرائيل قبل يومين.

ومن المقرر أن يتدارس الوفد المغربي مع مسؤولين إسرائيليين إمكانيات دعم التعددية الثقافية والدينية في المغرب، وتأتي الأمازيغية على رأسها، وكذلك إجراء لقاءات مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، قصد تحقيق تقارب ثقافي بين اليهود المغاربة في إسرائيل وجميع المغاربة في المملكة.

ويرى باحثون مغاربة أنّ هذه الزيارة ذات الصبغة الثقافية والعلمية، تسعى لمناقشة كيفية دعم التقارب والتطبيع الرسمي بين المغرب وإسرائيل؛ فيما ستتخلّل هذه الأنشطة زيارات سياحية إلى أهمّ المزارات السياحية الإسرائيلية في كل من القدس وتل أبيب.