هيومن رايتس وتش تنتقد إعادة لبنان لاجئين فلسطينيين إلى سورية
انتقدت منظمة هيومن رايتس وتش الدولية لحقوق الإنسان الثلاثاء، إعادة السلطات اللبنانية الأحد نحو أربعين فِلسطينيا بالقوة إلى سورية، معتبرة أن حياتهم ستتعرض للخطر.
وأوضحت المنظمة أن السلطات اللبنانية منعت دخول اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية، وقامت بترحيل نحو 40 منهم بعد توقيفهم في مطار بيروت لحيازتهم سمات سفر مزورة.
وناشدت المنظمة السلطات اللبنانية إلغاء قرارها الذي اتخذته في اليوم نفسه والذي يحظر على الفلسطينيين دخول لبنان عبر الحدود المشتركة مع سورية.
وجاء في بيان المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن سلطات لبنان تصد هؤلاء على نحو اعتباطي متجاهلة المخاطر التي يواجهونها حال عودتهم إلى سورية.
ورأت المنظمة أن مثل هذا التصرف ينتهك القوانين الدولية التي تمنع إعادة اللاجئين أو طالبي اللجوء إلى حيث تتعرض سلامتهم وحقوقهم للخطر.
وقالت الباحثة في المنظمة لمى فقيه "وصلتنا تقارير أن الفلسطينيين الذين يرغبون في مغادرة سورية، أبلغوا على الحدود اللبنانية أنه لن يسمح لهم بدخول لبنان".
وأشارت إلى أن هذا المنع "جرى على رغم نيلهم الموافقة المسبقة للسلطات السورية"، والتي تمنح للاجئين الفلسطينيين الراغبين بمغادرة البلاد.
وهذه تغريدة للمنظمة في موقع تويتر تشير إلى بيانها الذي انتقد الخطوة اللبنانية.
وأعلن الأمن العام اللبناني في بيان السبت توقيف 49 شخصاً من التابعية السورية ومن الفلسطينيين اللاجئين في سورية، أثناء محاولتهم مغادرة البلاد دفعة واحدة بموجب سمات سفر مزورة إلى إحدى الدول العربية، مشيرا إلى أنهم أحيلوا إلى القضاء المختص.
وتمنح السلطات اللبنانية السوريين الذين يعبرون الحدود اقامة لستة أشهر قابلة للتجديد، في حين يمنح اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سورية، اقامة لأسبوعين فقط، قابلة للتجديد كذلك.
المصدر: راديو سوا/ وكالات
أضف تعليق
قواعد المشاركة