شبكة العودة

إستطاع الشاعر والكاتب الفلسطيني ورئيس قسم اللغة الفرنسية بجامعة الأقصى في قطاع غزة د. زياد مدوخ، أن يتحدّى الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع ويتمكّن من السفر إلى فرنسا لاستلام جائزة عن أعماله الشعرية.

فقد تسلّم د. زياد مدوخ جائزته الشعرية ودبلوم الشرف من المؤسسة الدولية للشعر ومقرها فرنسا، عن أعماله الشعرية ودواوين الشعر التي أصدرها في فرنسا باللغة الفرنسية.

حيث لم يتمكن د. مدوخ من السفر إلى فرنسا طوال الأربع سنوات الماضية لتسلم جوائزه الشعرية، إلاّ أنّه تمكّن هذه المرة من السفر متحدياً الحصار الجائر.

وأكّد مدوّخ أنّه على الرغم من أوضاع غزة الصعبة في كافة القطاعات، فإنّ شباب غزة يستمرون في العمل والتعلّم والحلم بغدٍ أفضل مغمور بالحرية و السلام.

وكان الشاعر د. مدوخ قد عام ٢٠١٤ من قبل مؤسسة السلم المجتمعي والنوايا الحسنة في الجامعات العالمية، سفيراً للنوايا الحسنة في الجامعات الناطقة باللغة الفرنسية. وهو أول أكاديمي فلسطيني يحصل على هذا المنصب الشرفي.

كما فاز د. مدوخ عام 2015 على جائزة التميز بمسابقة الشعر الدولية، التي تنظّمها مؤسسة الشعر الأوروبية، بالإضافة لحصوله على شهادة الشرف الأولى لقصائده باللغة الفرنسية.