تحريض "إسرائيلي" ضد فلسطينيي 48 جراء موجة الحرائق
العودة- الداخل المحتل
مع استمرار الحرائق المندلعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، تحاول أوساط إعلامية إسرائيلية استغلال هذا الحادث، للتحريض ضد المواطنين الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وقال موقع المركز الفلسطيني للإعلام أن بعض وسائل إعلام عبرية مقرّبة من الأحزاب الصهيونية اليمينية، شنّت حملة ضد فلسطينيي الداخل عامة، وضد فلسطينيي مدينة حيفا (شمالي فلسطين المحتلة عام 48)، على وجه الخصوص.
ونشرت تلك الوسائل تقارير استعانت فيها بتدوينات ومنشورات لنشطاء فلسطينيين على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت إنها "تؤكد فرحة العرب بالحرائق في إسرائيل"، الأمر الذي اعتبرته أوساط فلسطينية بمنزلة تحريض ضد الجماهير العربية في الداخل، بحسب "قدس برس"
ونقلت القناة السابعة في التلفزيون العبري عمّن وصفته بأنه خبير في شؤون الشرق الأوسط، ديفيد بوكاي، قوله: إنه فرّ برفقة عائلته من منزله في "حي الهدار" بحيفا، والذي تعرّض للحريق، تاركا وراءه كل شيء.
وردّ سبب ما يجري في حيفا اليوم، إلى "القبول بوجود عرب في المدينة"، على حد زعمه، منتقدا الدعوات التي كانت تدعو إلى التعايش المشترك بين العرب واليهود في المدينة، حسب قوله.
أضف تعليق
قواعد المشاركة