مجلس طلبة جامعة "بورتلاند" الأميركية يؤيّد مقاطعة "إسرائيل" والمنتفعين منها
خاص العودة
أعلن مجلس طلبة جامعة "بورتلاند Portland" بولاية "أوريجون Ogeron" الأميركية تأييده بأغلبية لقرارٍ يطالب الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المنتفعة من الاحتلال الاسرائيلي مثل شركة "هوليت- باكارد HP" الأميركية، والشركة البريطانية للخدمات الأمنية "G4S".
وكان قد سبق هذا الإعلان إعلانٌ آخر في أيلول (سبتمبر) الماضي وُصف بالتاريخيّ حين أقرّ مجلس طلبة جامعة تشيلي الكاثوليكية، أعرق جامعات أميركا الجنوبية، موافقته بأغلبية على قرار دعم حركة مقاطعة إسرائيل ومطالبة الجامعة بقطع علاقاتها مع الجامعة العبرية والتخنيون.
وتحظى حركة المقاطعة ""BDS انتشارًا ودعمًا كبيرين في الجامعات الأميركية. وكانت منظمة خريجي جامعة نيويورك (GSOC)، قد قرّرت خلال شهر أيار (مايو) الماضي تأييد حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي أس"، وطالبت الجامعة بقطع كافة اتصالاتها وعلاقاتها مع جامعة "تل أبيب".
هذا وتعدّ المطالبة بمقاطعة إسرائيل وجهًا أخر لمظاهر صراع النفوذ المحتدم في الجامعات الأميركية بين المناوئين للسياسة الإسرائيلية في الولايات المتحدة والمؤيدين لها من الأساتذة والطلبة اليهود والإسرائيليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية.
إلاّ أنّ سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعي مدى انتشار حركات المقاطعة في تلك الجامعات، ما دفعها مؤخّرًا لتفعيل خطةٍ لمحاربة تلك الحركات في الجامعات الأوروبية والأميركية، من خلال زيادة نشاط المبعوثين من أجل "إسرائيل" في الجامعات الرئيسية هناك، حسبما قالت مصادر صحفية إسرائيلية.
وأعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أمس الأحد، أنّ وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية غلعاد اردان، والوكالة اليهودية يقودان خطةً لمواجهة مقاطعة "إسرائيل" في الجامعات الأوروبية والأميركية، حيث سيتمّ تمويل هذه الخطة بنحو 50 مليون شيكل، كذلك زيادة عدد المبعوثين مع الوكالة اليهودية بنسبة 20% في عام 2017 القادم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة