برسالة دعمٍ..
رئيس وزراء كندا يفخر بإعلامية وناشطة فلسطينية كندية
هبة الجنداوي- العودة
أبرق رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، رسالة فخرٍ إلى الإعلامية الكندية من أصلٍ فلسطينيّ، لمى العقاد، صاحبة قناة "لمى تي في Lama TV" على الإنترنت، معلنًا فخره بعملها ونشاطاتها العديدة في مدّ جسور التواصل بين كندا والعرب، وذلك بمناسبة الحفل السنوي الثالث لبرنامجها التلفزيوني العربي في كندا "لمى تي في".
وتعدّ لمى شابة أردنية من أصلٍ فلسطيني هاجرت إلى كندا للدراسة وعملت فيها وحصلت على جنسيتها. تخرّجت من جامعة يورك في مدينة تورونتو الكندية حاصلةً على شهادة في تكنولوجيا المعلومات. وقد عملت في نفس المجال لمدة 6 سنوات، حازت خلالها على خبرات متقدمة في البرمجة.
حياة العقّاد كانت عبارة عن "كمبيوتر وتكنولوجيا" إلى أن انتقلت إلى عالم الإعلام بسبب ردة فعلٍ دفعتها للبحث فيه وخوض غماره، خاصةً بعد حادثة الشاب الفلسطيني، علاء أبو دهيم، الذي دخل إلى مدرسة صهيونية في كندا عام 2008 وأطلق النار على أربعة عشر شخصًا، حيث جاءت تلك الحادثة بعد الحرب على غزة بأسبوعين فقط، فقام الإعلام الاسرائيلي حينها باستغلال الحادثة في الترويج له. علمًا أنّ تلك المدرسة لم تكن سوى جامعة تلموذية تعمل على تخريج طلاّبٍ يهود ليقاتلوا في صفوف جيش الاحتلال، وهو ما توصّلت إليه العقّاد بعد عمليّات بحثٍ واستقصاء.
ومع دخول لمى العقاد عالم الإعلام، آمنت بدوره في خدمة الجاليات العربية في الخارج وفي مدّ جسور التواصل بين العرب أينما كانوا. وهي تعمل على الوصول إليهم من خلال محطة تلفزيونية أنشأتها على الانترنت باسم (Lama TV)، تحاول من خلالها إزالة التشويه الذي لحق بصورة العرب وتغيير تلك الصورة النمطية السائدة عنهم والتي يراهم العالم بسببها إرهابيين وشعوبٌ سيئة.
ويعدّ مشروع "Lama TV" مشروعًا غير محددًا بإطار أو فئة معينة، فقد أجرت العقّاد مقابلات مع رجال دين ومع فنانين وأطباء ومع شباب لديهم مبادرات، إذ أنّ فكرة المشروع هي بناء جسور التواصل بين العرب أينما كانوا وفي أي موضوع كان، حيث لا ينحصر المشروع في إطار التقارير والمقابلات، ولكن بتنظيم المؤتمرات والمحاضرات كذلك.
أضف تعليق
قواعد المشاركة