أنهى المؤتمر الثاني عشر لفلسطينيي أوروبا أعماله في باريس، تحت شعار "فلسطين تجمعنا والعودة موعودنا". وشارك في المؤتمر آلاف الفلسطينيين الذين توزعوا على وفود جاءت من شتى الدول الأوروبية ومن بعض الدول العربية والداخل الفلسطيني. ومن بين المشاركين في المؤتمر، رئيس الوزراء الأردني السابق، طاهر المصري، وسفير فلسطين في باريس، هائل فاهوم، ورئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، عبدالله بن منصور.

أما الجهات المنظمة، فكانت الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، والمنتدى الفرنسي ــ الفلسطيني. وجدد المؤتمر في إعلان باريس، التمسك بحق العودة إلى فلسطين رافضاً "أي بديل، لأن هذا الموضوع غير قابل للنقض أو الاجتزاء".

وقال رئيس الوزراء الأردني السابق، طاهر المصري، لـ"العربي الجديد": "أعتقد أن سبب هذا المؤتمر والحضور، هو التأكيد لفلسطينيي الشتات، وخصوصاً في أوروبا، بأن لهم حق العودة، وأنهم لن يتنازلوا عن ذلك، في الوقت الذي نرى أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية تتعثر، والضغوط المتواصلة على القيادة الفلسطينية".

المصدر: العربي الجديد