العثور على مفقود فلسطيني داخل أحد سجون مصر
كشفت عائلة فلسطينية فقدت آثار نجلها قبل عشرين يوما في عرض بحر رفح جنوب قطاع غزة، أن نجلها معتقل في أحد السجون المصرية.
وقال المواطن أحمد كمال دعبس في حديثه لـ "قدس برس"، "إن شقيقي أيوب (35 عامًا) اختفى يوم الخميس الموافق 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، أثناء ممارسته هواية السباحة في عرض بحر رفح".
وأضاف "بعد تأخر أيوب في العودة إلى المنزل، قمنا بإبلاغ الجهات المختصة بالأمر والبحث عنه في كل مكان، فضلا عن الاستعلام من الجهات الأمنية الفلسطينية ما إذا كان قد تم اعتقاله؛ فكانت الإجابة بالنفي".
وأوضح أن وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في قطاع غزة، غازي حمد، قام بالتواصل مع السلطات المصرية وسؤالها حول الأمر؛ حيث جاء الرّد بأنه معتقل في أحد السجون المصرية.
وبين دعبس، أن المعلومات الواردة إلى عائلته من قبل السلطات المصرية تفيد بأن التيار جرف شقيقه إلى داخل الأراضي المصرية خلال سباحته في بحر رفح؛ حيث تم اعتقاله من قبل السلطات المصرية بعد خروجه إلى الشاطئ، معربا عن أمله أن يتم ترحيله إلى غزة عند فتح معبر رفح.
وتعتبر الحدود المائية والفلسطينية حدود واحدة حيث أن اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر ودولة الاحتلال عام 1978 شطرت مدينة رفح الفلسطينية إلى شطرين واحدة فلسطينية والأخرى مصرية حيث تم وضع سياح بين المدينين امتد عدة أمتار داخل مياه البحر.
أضف تعليق
قواعد المشاركة