"بيركلي" الأميركية تسحب استثماراتها من "G4S" لعنصريتها في فلسطين
ترجمة هبة الجنداوي
تبنت مدينة بيركلي في مقاطعة كاليفورنيا الأميركية قرارًا بسحب استثماراتها من شركات السجون الخاصة، من ضمنها شركة "جي فور أس G4S" الأمنية، على خلفية حمايتها السجون الاسرائيلية ومساهمتها بتعذيب الفلسطينيين بشكل مستمر.
فقد سجّلت حركة المقاطعة العالمية "BDS" نجاحًا جديدًا في الولايات المتحدة بعد ان استطاعت إقناع بلدية مدينة بيركلي بسحب استثماراتها من شركة "جي فور اس".
وعلى هامش هذا القرار، دعت مدينة بيركلي الشركات التجارية فيها، من بينهم مصرف ويل فارغو، بسحب استثماراتهم من شركات السجون الخاصة، لا سيما شركات G4S وGeo Group و CCA.
إذ توفّر شركة "جي فور أس" الخدمات والمعدات الأمنية لسجون الاحتلال والحواجز العسكرية وجدار الفصل العنصري والمستعمرات، كما تشارك في إدارة أكاديمية الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس.
وتواجه تلك الشركة الأمنية مقاطعة متزايدة من كبرى الشركات والجامعات والاتحادات العالمية في الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى حول العالم مثل شركات "The United Methodist Church" "the Bill and Melinda Gates Foundation".
ونتيجةً لهذا الضغط العالمي والخسائر التي ألحقتها حركة المقاطعة بشركة "جي فور اس" أعلنت الشركة منذ أسابيع عن نيتها الانسحاب بالكامل من مشاريعها الإسرائيلية، إلا إن الشركة كانت في السابق قد تعهدت مراراً بإنهاء هذه العقود ولكنها فشلت في الوفاء بعهودها، مما أضر بسمعتها بشكل أثر على أعمالها ودعا ناشطي المقاطعة باتهامها بالكذب والاحتيال.
أضف تعليق
قواعد المشاركة