خاص العودة- بيروت

أثار ظهور إسم فيلم من إنتاج "إسرائيلي" ضمن قائمة الأفلام التي ستُعرض ضمن "مهرجان بيروت الدولي للسينما" والذي ينطلق اليوم الأربعاء، أثار غضب النشطاء الفلسطينيين واللبنانيين، مطالبين بسحبٍ فوريّ للفيلم وإنهاء "التطبيع".

فقد طالبت حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان، منظمو المهرجان بسحب الفيلم الاسرائيلي "أمور شخصية" الذي سيُعرض مرّتين خلال المهرجان وذلك يومي 6 و 10تشرين الأول (أكتوبر).

وفي بيانٍ لها قالت الحملة «فوجئنا بورود فيلم "أمور شخصيّة" ضمن قائمة مهرجان بيروت الدولي للسينما، والفيلم بحسب موقع مهرجان "كان" وبحسب موقع فيلم "بوتيك دوت كوم"، هو من إنتاجٍ إسرائيلي ومديرُ تصويره إيلاد ديبي إسرائيلي. ورغم كون مخرجته من فلسطينيّي 1948 إلاّ أنه قُدّم في مهرجان "كان" كإنتاج إسرائيليّ».

وما زاد الطين بلّةً وما اعتبرته حملة المقاطعة استهانةً بجراح الشعب الفلسطيني، هو رد منظمي المهرجان بعد أن حاولوا تلطيف الجوّ فأعنوا أنّ الفيلم "فلسطيني- إسرائيلي"، وهو ما أثار حفيظة النشطاء على اعتبار أنّ لا وجود لدولة "إسرائيل".

وأكّدت الحملة أنّها مع فسح أوسع المجالات أمام أيّ تعاونٍ مع الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، شرط ألّا يقدّموا أنفسَهم كـ«مواطني إسرائيل» أو «عرب إسرائيل»، وألّا يتعاونوا مع مخرجين ومنتجين ومموّلين وممثّلين إسرائيليين.

وتأمل الحملة من رعاة المهرجان أن يتّخذوا موقفًا وطنيًا وأخلاقيًا واضحًا من عرض هذا الفيلم ومن رعايته.