سفينة "زيتونة" تصل صقلية آخر محطة نحو غزة لكسر الحصار
وصلت سفينة "زيتونة" المتجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة، صباح أمس الجمعة، إلى ميناء "ميسينا" في جزيرة "صقلية" الإيطالية، قادمة من ميناء "أجاكسيو" في جزيرة "كورسيكا" الفرنسية.
وتعد "صقلية" المحطة الثالثة والأخيرة للسفينة قبل الانطلاق إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المتواصل والتضامن مع أهالي القطاع.
وتتواجد على متن السفينة 13 ناشطة وشخصية نسوية عالمية، من بينهن الإعلامية الجزائرية في قناة "الجزيرة" خديجة بن قنة والبرلمانية التونسية لطيفة حباشي والممثلة الامريكية ليزا غي هاملتون.
ومن المتوقع أن تنضم للسفينة "زيتونة" في ميناء "ميسينا" الإيطالي، مجموعة شخصيات نسوية من الجزائر وجنوب إفريقيا وإيرلند ودول اخرى.
فيما تتواصل محاولات اقتناء سفينة جديدة باسم "أمل 2" ترافق السفينة "زيتونة"، بدلاً من "أمل" التي تعرضت لخلل فني بعد وقت قصير من انطلاقها من ميناء في برشلونة الاسبانية.
وحسب الخطة، فإن وصول "زيتونة" إلى شواطئ غزة سيكون في الأيام الأولى من شهر تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
في غضون ذلك، تتصاعد الدعوات الفلسطينية لحماية دولية للسفن النسوية القادمة إلى غزة، في ظل تهديدات إسرائيلية باعتراضها ومنعها من الوصول.
وكان رئيس "الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة" عصام يوسف، قد أكد في تصريحات سابقة لـ"قدس برس"، ضرورة مناصرة أسطول الحرية الرابع والمطالبة بحمايته.
وشدد يوسف على ضرورة الاستمرار في دعم غزة وجمع المال لشراء سفينة "أمل ٢" بدلاً من التي تعطلت لحظة انطلاقها، للحاق بسفينة "زيتونة" التي انطلقت تجاه غزة.
وأطلقت عدة منظمات تضامنية عالمية تنضوي تحت لواء "تحالف أسطول الحرية" السفن التضامنية النسوية بمشاركة نحو 30 ناشطة بعضهن حاصلات على جائزة نوبل للسلام.
وتهدف القافلة وفق "التحالف الدولي لأسطول الحرية" المشرف على تنظيمها، "لكسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ ما يقرب العشر سنوات، كما تهدف لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حوّلها الحصار إلى سجن مفتوح، وبشكل خاص إبراز معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر".
المصدر: قدس برس
أضف تعليق
قواعد المشاركة