رسالة إلى الأمم المتحدة.. دعم "الأونروا" وبحث المستقبل السياسي والإنساني للاجئين الفلسطينيين ضرورة
متابعة وتحرير العودة
وجّهت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" رسالة إلى رؤساء الدول المجتمعين في الدورة الواحدة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنطلق أعمالها في ولاية نيويورك الأميركية يوم الثلاثاء 13 أيلول الجاري، دعتهم فيها لبحث ومناقشة المستقبل السياسي والإنساني لأطول وأكبر قضية لاجئين في العالم مضى عليها أكثر من 68 سنة.
فقد وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى ما يزيد عن ثمانية ملايين لاجئ غالبيتهم في مناطق عمليات "الأونروا" الخمسة الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن.
الرسالة التي وجهتها الهيئة 302 اليوم الجمعة 9 أيلول، دعت فيها الأمم المتحدة للتوقف عن ممارسة سياسة المعايير المزدوجة بحق القضية الفلسطينية عمومًا وحقوق اللاجئين الفلسطينيين على وجه الخصوص، داعية الأسرة الدولية للضغط على كيان الإحتلال الإسرائيلي للإنسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفعيل دور "لجنة التوفيق الدولية حول فلسطين UNCCP" لتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم التي طردوا منها إبان النكبة في العام 1948، وتوفير الحماية البدنية الغائبة والمُغيَّبة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي.
وطالبت "الهيئة 302" الدول الأعضاء بدعم وكالة "الأونروا" الكامل غير المنقوص مادياً ومعنوياً، وأشارت إلى أن تأسيس الوكالة ما هو إلا تعبير عن مسؤولية سياسية وقانونية وإنسانية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن أنشأت الأمم المتحدة الكيان الإسرائيلي المحتل، وتسببت بتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين تحولوا إلى لاجئين.
وقال المدير العام للهيئة 302، علي هويدي، بأنّ إنعقاد القمة يأتي في وقت تتقدم فيه قضايا اللاجئين في العالم على غيرها من القضايا، بحيث خصّصت لها الأمم المتحدة قمة خاصة تُعقد يوم الإثنين 19 أيلول، داعيًا رؤساء الدول الأعضاء لتحمل مسؤولياتهم وبذل جهودهم لإيلاء قضية اللاجئين الفلسطينيين الإهتمام الخاص، لا سيما اللاجئين من فسطينيي سوريا، وتوفير كل ما يلزم من مساعدات بسبب إستمرار الأزمة في سوريا وتداعياتها الإنسانية الخطيرة على اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة