شهد مخيم اليرموك يوم أمس الخميس (1-5) عمليات توزيع لكميات محدودة من الطرود الغذائية لليوم الثاني على التوالي على عدد من العائلات داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بعد ستة أيام من توقف عمليات التوزيع، في حين تواصل القصف على مختلف المخيمات الفلسطينية في سوريا.

يشار إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق وهو أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، يتعرض لحصار مشدد من قبل قوات النظام السوري تسانده مجموعات مسلحة من الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ حوالي عشرة شهر، ما أدى لتردٍّ واضح في كافة مناحي الحياة.

وفي سياق آخر؛ قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، إن عددًا من النشطاء في مخيم اليرموك أقاموا مهرجاناً جماهيرياً بمدرسة الجرمق احتفالا بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح الذي جرى في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، حيث تأمل المشاركون أن ينعكس الاتفاق إيجابا على إنهاء أزمة مخيمهم.

ومن جانب أخر؛ شهد مخيم خان الشيخ قصفًا بعدد من البراميل المتفجرة على المزارع المحيطة في المخيم، ما أدى لأضرار مادية جسيمة وحالة من التوتر والخوف في صفوف المدنيين.

أما مخيم درعا فقد شهد تحليقاً للطيران الحربي في سمائه ودرعا البلد، تزامن ذلك مع قصف عنيف للمناطق المجاورة له في أحياء طريق السد.

من جهة أخرى؛ وثقت مجموعة العمل أوضاع مخيم السبينة خاصةً منذ اجتياحه من قبل الجيش النظامي السوري في 7/11/2013 وانسحاب قوات المعارضة التي كانت تسيطر عليه.

وأضافت المجموعة إن المخيم لا يزال مهجوراً حتى اليوم ويحرم أهله من العودة إليه رغم الهدوء الذي تعيشه المنطقة منذ شهور.

هذا ويعاني أهالي المخيم من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة فقدانهم بيوتهم وممتلكاتهم واضطرارهم للمكوث في مراكز الإيواء.

وفي السياق نفسه، وثقت المجموعة سقوط 58 ضحية فلسطينية في مخيم السبينة خلال الفترة الواقعة من بداية الأحداث وحتى نهاية شهر إبريل/نيسان الماضي من هذا العام.