منذ لجوئها من اليرموك

فلسطينية تطهو الطعام الشامي وتبيعه للغزيّين لإعالة عائلتها

منذ 9 سنوات   شارك:

العودة- غزة 

منذ نحو ثلاث سنوات تعمل اللاجئة الفلسطينية من مخيم اليرموك في دمشق إلى قطاع غزة، رتيبة أهل، في طهو الطعام السوري حيث تتّخذه مهنة توفر لها مصدرًا للدخل في ظل انعدام فرص العمل المتاحة في غزة.

فقد دفعت صعوبة الحصول على المساعدات المالية والخدماتية في قطاع غزة، اللاجئة أهل، للبدء بهذا المشروع وتحضير وجبات الطعام وأنواع الحلويات الدمشقية المختلفة لعشرات العائلات الفلسطينية في غزة، مستغلة مهارتها المميزة في صناعة الأكلات السورية الشهيرة، مهارتها تلك التي مكّنتها من تنفيذ المشروع ذاته في سورية قبل اندلاع الحرب وخسارة كلّ ما تملك.

واستطاعت أهل، أن توفّر لعائلتها من خلال هذا المشروع القليل من المردود المادي، بحيث يساهم بسدّ بدل إيجار منزلهم في القطاع والذي يصل إلى 350 دولار.

ومع بداية الصراع في سورية هاجرت عائلة أهل إلى قطاع غزة بعد أن دُمّر منزلها في مخيم اليرموك وخسرت جميع ما تملكه في المخيم.

 



السابق

طفل فلسطيني يدفع الكنديين للتعاطف مع أسرة سورية والتكفُّل بها.. فماذا فعل؟

التالي

الاحتلال يرهب الطلاّب الفلسطينيين في الداخل المحتل


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون