العودة- اسطنبول 

نجحت المؤسسات الفلسطينية العاملة في تركيا في عقد مؤتمر "فلسطينيو تركيا وقضايا الوطن" الأول يوم أمس الأحد 4 أيلول 2016، وذلك رغم التحدّيات الإقليمية والمحلية التي أدّت إلى تأجيل المؤتمر عقب المحاولة الانقلابية في تركيا.

وبحضور سفير فلسطين في تركيا ورئيس مجموعة أصدقاء فلسطين في البرلمان التركي النائب آيدن اونال ورؤساء المؤسسات الفلسطينية العاملة في تركيا وشخصيات وطنية فلسطينية، حيث يشكّل حالةً إيجابية من العمل الوطني الفلسطيني جمع تحت مظلته كافة الأطياف الفلسطينية الرسمية والشعبية.

وعلى مدار يوم كامل ناقش المؤتمرون القضايا الوطنية الفلسطينية الجامعة (القدس والأسرى واللاجئين والاستيطان والحصار الظالم على أهلنا في غزة).

كما ناقش المجتمعون هموم أبناء فلسطين في تركيا من كافة الشرائح (اللاجئين الفلسطينيين من سوريا والعراق والطلاب والمقيمين).

كما اجتمعت الهيئة التأسيسية المكونة من المؤسسات المشاركة وشخصيات اعتبارية وأقروا النظام الأساسي الداخلي، وشكلوا أمانة عامة وانتخبوا كل من أ. محمد مشينش رئيسا و أ. مازن حساسنة نائباً للرئيس و أ. ماهر الشاويش اميناً للسر.

وانعقدت على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل النقابية المتخصصة الأطباء والمهندسين والمرأة والعلماء، وندوتان حول قضايا الوطن وندوة فلسطينيي تركيا "الواقع وآفاق المستقبل".

وقد خرج المؤتمر بتوصيات تمثّلت بتوحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والمحافظة على جميع ثوابت الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لرفع الحصار عن قطاع غزة، كذلك خلق التكامل بين مكونات الشعب الفلسطيني في تركيا.