فلسطينيون عالقون في انتظار فتح معبر رفح على «فيسبوك»

منذ 9 سنوات   شارك:

«متي سيتم فتح المعبر؟»، «كيف سيتم التسجيل للعبور وما هي الإجراءات؟»، «من سيتم السماح له بالعبور؟».. كل هذه الأسئلة وأكثر تنتشر بكثرة عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي من الفلسطينين، وتحديدا أهل غزة، سواء في المدينة نفسها أو العالقين في القاهرة في انتظار فتح المعبر للمرور للعودة إلى الديار.

وقبل ثلاثة سنوات، أغلقت مصر غلق معبر رفح الواصل بريًا بين قطاع غزة والأراضي المصرية، وإلا أنه يتم فتحه بشكل استثنائي بين الحين والآخر لعبور الحالات الإنسانية والطلاب.

إغلاق المعبر في أغلب الأوقات خلق في ما يٌسمي بـ«العالقين»، وهم الفلسطينيون المتواجدون في مصر، سواء للدراسة أو القادمين من الخارج عبر مطار القاهرة، أو من أتوا إلى مصر للدراسة أو للعلاج، إنهم حاجتهم ويريدون العودة إلى غزة، بعضهم ينتظر بالشهور لفتح المعبر للعودة إلى أوطانهم، وخلال هذا الانتظار، بدأوا في تجميع أنفسهم عبر فيسبوك من خلال مجموعة تسمي «معبر رفح» يتداولون فيها الأخبار والمعلومات عن فتح المعبر وعملية المرور من خلاله.

ديما خيال، إحدى مؤسسي المجموعة على «فيسبوك»، قالت لـ«الغد» في تصريح خاص، «الفكرة جاءت لنا قبل أكثر من عام لأننا كنا عالقين، وكان معنا شخص يدعي أشرف عنده معلومات وفيرة عن السفر بحكم أنه سافر أكثر من بلد وعاش في مصر وغزة، وأنا أحمل عندي معلومات عن دول أوروبا لأني أحمل جواز السفر الروماني، ففكرنا في إنشاء الجروب للمساعدة».

وتضيف مسؤولة المجموعة التي تزيد أعضائها عن 30 ألف شخص، «الجروب يعتبر أقوى جروب أو صفحة يتابعها العالقون في غزة بسبب دقة المعلومات في الرد على الأسئله ونشر الأخبار الصحيحة من مصادرها وعدم التسرع في التعاطي مع أي خبر إلا بعد التأكيد منه من أكثر من جهة».

وأشارت إلى أن هناك تنسيقا يتم بين مسؤولي الجروب وأكثر من جهة رسمية، سواء في مصر أو فلسطين لتزويدهم بالمعلومات، ومن بين هذه الجهات السفارة الفلسطينية في القاهرة، ومسؤولين بإدارة المعابر بالسلطة الفلسطينية، وأيضًا بعض العاملين في المعبر المصري، إضافة إلى عدد من الصحفيين».

وتتنوع استخدامات المجموعة بين تداول الأخبار حول المعبر والمعلومات عن إجراءات السفر وأحيانًا وطلبات الاشخاص، فمثلا أشخاص من غزة يحتاجون الى دواء غير متوفر داخل غزة ولكنه موجود في مصر فيتم التواصل مع اعضاء متواجدين في مصر ويريدون القدوم الى غزة وتوصيتهم بجلب الدواء.

جدير بالذكر أن مصر قررت فتح معبر رفح البري بشكل استثنائي لمدة 3 أيام، بدأت يوم الثلاثاء وتنتهي اليوم الخميس، من ناحية غزة فقط، لعبور ما يزيد عن 2000 فلسطيني من الحجاج في طريقهم إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج، وأعلنت أيضًا عن فتح المعبر في كلا الاتجاهين يومي السبت والأحد المقبلين، للمرضي وحملة الإقامات والتأشيرات والحالات الإنسانية.

وإلى جانب مجموعة «معبر رفح» تنشط صفحات أخرىي على فيسبوك مثل «أخبار معبر رفح»، و«معبر رفح البري الآن» يتداول من خلالها أيضا المستخدمون والمسافرون الأخبار والمعلومات عن المعبر. 

 

المصدر: الغد 



السابق

نتنياهو من داخل مدرسةٍ عربية: كونوا "مخلصين لدولة إسرائيل"!

التالي

قصف على مخيم درعا واشتباكات بين النظام والمعارضة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير