استشهد أول أمس الثلاثاء (29-4) ثلاثة عشر لاجئا فلسطينياً جراء التعذيب والقصف والحصار الذي تتعرض له المخيمات في سوريا.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن كلاً من الطفل أحمد خلف (10 أعوام)، وخالد ناصر (15 عاما)، وبهاء خلف (15عاما)، ونور الخطيب (4أعوام) بالإضافة لخالد تواتي ومحمود أبو عزة، قضوا جراء القصف الذي استهدف مدينة أبناء الشهداء التعليمية في منطقة عدرا، وجميعهم من مخيم اليرموك.

وأضافت إن أربعة لاجئين بينهم ثلاثة أشقاء قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم عمر وسمير وعامر حمدان، بعد اعتقال دام أكثر من عام، بالإضافة للاجئ عمار أبو راشد الذي اعتقل في 9/6/2013، وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك.

وحسب المجموعة, فقد استشهد اللاجئ سامر علي من سكان حي طريق الشام بحمص, جراء الصراع الدائر في سوريا, كما واستشهد الشاب أحمد عبد الله من سكان الدويلعة بدمشق إثر سقوط قذيفة هاون على مديرية ناحية جرمانا.

وفي مخيم اليرموك, استشهدت المسنة زهرة بستوني بسبب نقص الرعاية الطبية والأدوية جراء الحصار المفروض على المخيم, وبذلك يرتفع عدد ضحايا الحصار إلى 147 شخصاً.

يشار إلى أنه لم يدخل إلى مخيم اليرموك يوم أمس أي من المساعدات الغذائية أو إخراج حالات إنسانية منه.

الجدير ذكره أن مخيم اليرموك لازال يتعرض لحصار مطبق تفرضه مجموعات مسلحة من الجبهة الشعبية – القيادة العامة- والجيش السوري النظامي منذ حوالي عشرة أشهر, ما أدى لتردي في كافة مناحي الحياة.