تنامي المقاطعة عربيًا
"حزب الوسط" ينضمّ للحملة الشعبية المصرية لمقاطعة "إسرائيل"
هبة الجنداوي- العودة
في ظلّ تلك الأجواء التطبيعية مع الاحتلال الاسرائيلي التي تداولها الإعلام والرأي العام العربي، وكان آخرها زيارة اللواء السعودي المتقاعد ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية أنور عشقي إلى إسرائيل، أعلن حزب الوسط المصري انضمامه رسميًا لاتلاف الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة "إسرائيل".
وقال الحزب في بيانٍ له «في ظل الظروف الحالية والتي صار فيها إرضاء "إسرائيل" والتودد لها يُذكر أكثر من إسم فلسطين وتحريرها وحتى لا تتغير الحقائق مستقبلاً، فإنّ غرس مقاطعة "إسرائيل" ومقاومة التطبيع في نفوس الأجيال مهم في ديمومة النّبذ الشعبي لإسرائيل».
وخلال التوقيع على البيان التأسيسي لحملة المقاطعة والذي تنضمّ تحته العديد من الأحزاب المصرية الأخرى، أكّد الحزب "أنّ "إسرائيل" ستظل عدونا الأول، وفلسطين هي قضيتنا الأولى مهما تعددت قضايانا".
ومن بين الأحزاب المنضمّة إلى الحملة، حزب مصر الحرية، حزب مصر القوية، حزب الدستور، الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، الحزب الشيوعي المصري، وحزب الغد، وغيرها من الأحزاب.
ويعدّ حزب الوسط حزبٌ سياسي مصري يصنف كيمين وسط ذو مرجعية إسلامية، تأسس رسميًا بعد ثورة 25 يناير، وتحديدًا في 19 فبراير 2011.
يشار إلى أنّ الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة "إسرائيل" هي جزء من حركة المقاطعة العالمية "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل BDS".
وتم إنشاء هذه الحركة عام 2005 كائتلاف من مجموعة من المنظمات الدولية ومنظمات العمل المدني المتضامنة والداعمة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والتفرقة العنصرية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي المحتلة، بالإضافة للعديد من المتطوعين من الفلسطينيين ومن حول العالم، وقد حظيت الحملة باهتمام كبير وتزايد عدد المتطوعين العاملين فيها بشكل ملحوظ في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008- 2009.
أضف تعليق
قواعد المشاركة