إنتحار فنّان فلسطيني من شرفة شقته في بيروت

منذ 9 سنوات   شارك:

العودة- وكالات 

انتحر الفنّان الفلسطيني حسن رابح (25 عاماً) اليوم الأربعاء، برمي نفسه من على شرفة الشقة التي يقطنها في العاصمة بيروت.

وأوضح أصدقاء الراقص على شبكات التواصل الاجتماعي، أنه عانى أخيراً من ظروف نفسية صعبة، إثر نزوحه إلى لبنان بسبب الأزمة السوريّة.

وكتب رابح قبل أيام تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" جاء فيها: "لست سوى عبد ربي أموت إلى أن أحيا (...) فالحق من الإله الواحد و إلى فلسطين الرجوع".

وبعد انتحار حسن، أعاد مقربون منه نشر فيديو لرقصة قدمها في عام 2015، مهداة إلى "جميع أصدقائنا، البعيدون منهم والمقربون".

وجاء في تقرير سابق لموقع "إم بي سي" أن حسن رابح، أحد أعضاء فرقة "سيما" أحب منذ طفولته الرقص كثيراً. فمن عمر السّبع سنوات تقريباً، كان حسن يشاهد نجم البوب الراحل مايكل جاكسون دائماً من شدّة حبّه له. وكان يقلّد رقصه فيحاول أن يحفظ حركاته الرّاقصة وينفذّها بمفرده.

حبّ حسن للرقص دفعه إلى أن يطوّر موهبته هذه وحده، فقد كان يدرّب نفسه بنفسه ويمارس العديد من أنواع الرّقص، وخاصّةً الـHip Hop. وفي المدرسة، كان يشارك في جميع النّشاطات الفنّيّة.

وفي العام 2007، طلب علاء كريميد رئيس الفرقة من إدارة المدرسة التي كان حسن يتعلّم فيها أن تختار له التّلاميذ الذين يحبّون الرقص ليشاركوا مع Sima في العرض التي كانت تحضّر له لأحد المهرجانات. فتمّ اختيار حسن الذي انضمّ إلى الفرقة وشارك معها للمرّة الأولى في عرض افتتاح مهرجان السّينما السوريّة في دار الأوبرا في عام 2009. 



السابق

قصفٌ سوريّ بالأسلحة الفوسفورية والعنقودية على مخيم حندرات

التالي

نشطاء شباب يطلقون حملة لدعم مرضى السرطان في غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون