أكّدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ السلطات المصرية نقلت اللاجئين الفلسطينين السوريين فادي شريف حوارنة (47 عاماً) وعلاء عبد الوهاب ضرغام (24 عامًا) المحتجزين لديها، من سجن القناطر في القاهرة إلى أحد السجون المصرية المخصصة لترحيل المحتجزين إلى قطاع غزة.

ودعا ذوو اللاجئين المؤسسات الإنسانية والحقوقية ومفوضية الأمم المتحدة والسفارة الفلسطينية للعمل والتحرك لإطلاق سراحهما من السجون المصرية وإنهاء مأساتهما المتواصلة منذ أكثر من عام ونصف.

وقد حاول الأمن المصري في آذار العام الماضي نقلهما إلى سجن العريش وترحيلهما إلى قطاع غزة، إلاّ أنّ تدخلًا من قبل وكالة الأنروا في الأردن وعدم وجود موافقة من السلطة لدخولهما في قطاع غزة حال دون ذلك، لتعيد السلطات المصرية الكرّة اليوم وتقرّر ترحيلهما إلى قطاع غزة.

وكان علاء وفادي قد سافرا من سورية لمصر بموجب تأشيرة دخول رسمية في تموز 2014، وحاولا السفر بطريقة غير شرعية عبر "مراكب البحر" في محاولة للوصول إلى أوروبا عن طريق مصر، فاعتقلهما خفر السواحل المصرية مع مجموعة من المسافرين، وأصدر أمرًا بترحيلهما من مصر في مهلة 15 يوماً فقط، إلاّ أنّه لم توافق أيّ دولة على استقبالهم لكونهم فلسطينيين، فقامت السلطات المصرية بإبقائهم بسجن القناطر في القاهرة.