العودة- نيويورك 

تحتضن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 من أيار (مايو) الجاري مؤتمرًا ضدّ الحملة الدولية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها "بي دي إس"، بدعوة من الممثل الدائم لكيان الاحتلال لدى الأمم المتحدة.

وتعمل الحملة منذ سنوات لمقاطعة "إسرائيل" رفضًا لعنصريتها بحق الفلسطينيين، وذلك أسوةً بما حدث في جنوب أفريقيا ضد نظام الأبرتايد، الذي بدأ ينتشر في العالم أجمع بما في ذلك الولايات المتحدة وخاصة داخل الجامعات.

ووزعت البعثة "الإسرائيلية" بياناً قالت فيه أنّ المؤتمر ينعقد تحت شعار "بناء الجسور لا المقاطعة"، حيث سيستخدم قاعة الجمعية العامة، ويشارك فيه نحو 1500 شخص من نشطاء وطلاب وقانونيين، وصناع رأي وفنانين. 

وتشارك البعثة "الإسرائيلية" الدائمة لدى الأمم المتحدة مجموعة من المنظمات اليهودية الداعمة لـ"إسرائيل" مثل المجلس اليهودي العالمي، والمركز الأمريكي للقانون والعدالة، ورابطة مناهضة التشهير، والمنظمة الصهيوينة الأمريكية وبناي بيرث الدولية، وهليل، وكاميرا، ومنظمة "قفوا معنا" ومنظمات عديدة أخرى.