مركز العودة يشارك بقمة الأمم المتحدة باسطنبول ويعقد جلسة حول اللاجئين الفلسطينيين
العودة- اسطنبول
شارك مركز العودة الفلسطيني في لندن بأعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني من تنظيم الأمم المتحدة والتي استمرّت ليومين في تركيا، وذلك بحضور زعماء ورؤساء من مختلف دول العالم، وتركّز القمة على حالة حقوق الإنسان حول العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط.
وقد عقد المركز على هامش القمة جلسة نقاش حول اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم المستمرة، حيث ركزت على سبل إنهائها من خلال حلٍّ سياسي واضح يضمن عودتهم لأراضيهم التي هُجّروا منها في عام 1984.
وترأس الجلسة التي عقدها مركز العودة البارونة البريطانية وعضو مجلس اللوردات جيني تونغ، والتي شددت على ضرورة انصياع إسرائيل للقانون الدولي الذي يضمن عودة اللاجئين.
بدوره أشار رئيس مركز العودة الفلسطيني، ماجد الزير إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي وخروجه من دائرة الصمت عن الاحتلال. معتبرًأ أنّ الاحتلال لديه ضوء أخضر للاستمرار في انتهاكات حقوق الإنسان ورفض القانون الدولي والإفلات من العقاب.
وتحدّث المنسق الإقليمي لمركز العودة في بيروت، علي هويدي، عن معاناة اللاجئين في المخيمات خاصة في لبنان، حيث تفاقمت أزمة اللاجئين الفلسطينيين في الفترة الأخيرة هناك مع إيقاف وكالة الأونروا جانبًا من خدماتها الأساسية في الصحة والتعليم.
وشارك في الجلسة الناشطة الحقوقية الفلسطينية أماني السنوار حيث قدمت عرضاً معلوماتياً عن أبرز التحديات الإنسانية التي تواجه اللاجئين في المخيمات، خاصة التهجير المتكرر في عددٍ من بلدان الجوار. وتناولت ورقة السنوار مشكلة انعدام الحماية القانونية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا نحو الأردن ولبنان وتركيا.
كما قدّم مدير مؤسسة جفرا الفلسطينية في سورية، وسام سباعنة، سرداً عن المعاناة اليومية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وما يواجهونه من تحديات إنسانية في ظل الحرب الأهلية المندلعة في سورية منذ عدة سنوات.
وخلصت جلسة المركز إلى أنّ الحل السياسي والقانوني لقضية اللاجئين والذي يضمن عودة اللاجئين إلى بيتوهم، كما هو منصوص في القانون الدولي وعدد من قرارات الأمم المتحدة هو المخرج الوحيد لإنهاء المعاناة الإنسانية للاجئين الفلسطينين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة