عقد تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا يوم السبت 7 أيار (مايو) ندوة على هامش مؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ 14 في مدينة مالمو، تحت عنوان "المعلم الفلسطيني في الدّاخل والشّتات.. إنجازات وتحدّيات".
وحضر الندوة معلمون فلسطينيون من مختلف الدول العربية الأوروبية منهم د. محمد ياسر عمرو و د. دلال باجس والأستاذة يسرى عقيل.

وتناولت الندوة أربع محاور رئيسية وهي تعريف عن تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا، التعليم والمعلم الفلسطيني في أوروبا، واقع التعليم في الضفّة الغربية وقطاع غزة، ووسائل دعم المعلّم الفلسطيني.

وعرض رئيس تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا، رضوان منصور، نبذة عن تاريخ تأسيس التجمّع، والدول الأوروبية التي يتوزع عليها، وأهم أهداف التجمع في خطته لخدمة هذه الشريحة المهمّة والمؤثّرة من أبناء الشعب الفلسطيني.

من جانبها قدّمت الأستاذة في جامعة مانشستر والأمين العام لتجمّع المعلمين في أوروبا، يسرى عقيل، عرضاً عن واقع التعليم في أوروبا وأبرز إنجازات المعلم الفلسطيني.كما شمل العرض بعض الاقتراحات والحلول لبعض المعوّقات الّتي تواجه المعلّم والمدارس العربيّة في أوروبا.

وعن واقع التعليم في فلسطين تحدثت الدكتورة دلال باجس عن واقع التعليم ومعاناة الطلاّب وواقع المعلّم في قطاع غزّة وفي الضفّة الغربية، منوهةً إلى أعداد الطّلاب الكبيرة في الصفوف والمناهج المكتظّة ومستوى الدّخل المتدنّي للمعلم وكثير من الصعوبات الأخرى.

وأكّد مدير عام أكاديمية دراسات اللاجئين، الدكتور محمد ياسر عمرو، على سبل دعم وتطوير التعليم، مشيرًا إلى ضرورة الدّعم النفسي والمّادي والأكاديمي للمعلم، والوسائل التي يمكن من خلالها رفع همّته وزيادة ثقته بنفسه حتّى يستطيع المضيّ قدماً في تقديم الأفضل لطلاّب الشعب الفلسطيني.

وقد كرّم التجمع خلال النّدوة المعلمة الفلسطينية لوريس الحاج والتي حصلت على جائزة أفضل معلمة في الدنمارك لهذا العام.

وفي نهاية النّدوة قدّم المعلّمون اقتراحاتهم للسعي للرقيّ بعمل التجمّع والوصول الى كلّ معلّم في أوروبا والعمل على دعمه وتطويره، وتأسيس بنك للمعلومات وصفحات للتواصل الاجتماعي والانطلاق بعدها الى التعاون والتكافل مع المعلمين في الدّاخل الفلسطيني والشّتات.