أعلنت اللجنة التنظيمية لـ "مؤتمر فلسطيني أوروبا"، أن الاستعدادات لعقد الدورة 14 للمؤتمر في مدينة "مالمو" السويدية، قد وصلت إلى نهاياتها، وأن قائمة المشاركين في المؤتمر قد اكتملت بعد تأكيد المدعوين حضورهم لفعاليات المؤتمر.

وقد أعلن "تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا" عن عقده ملتقى يجمع فروعه المنتشرة في القارة الأوربية لبحث القضايا التي يعيشها الأطباء الفلسطينيون في القارة الأوروبية، ودور الطبيب الفلسطيني في المهجر تجاه قضايا وطنه.

وأعلن رئيس "تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا" الدكتور منذر رجب، التجمع سيعقد ورشة عمل ضمن فعاليات "مؤتمر فلسطينيي أوروبا 14" في مالمو، يعرض فيها التجمع أهم الإنجازات التي قام بها في العام الفائت ويناقش تحديات وتطلعات المرحلة المقبلة بما يخص مشاريعه وفعالياته الطبية في أوروبا وكذلك الوضع الصحي داخل فلسطين وخارجها".

بدوره أشاد المهندس ابراهيم أبو ثريا رئيس "تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا"، بالفرصة التي يتيحها المؤتمر لتلاقي المهندسين الفلسطينيين العاملين في الوسط الأوروبي، منوهاً بالدور المحوري الذي يلعبه المهندس الفلسطيني في العملية التنموية من خلال تخفيف المعاناة عن طريق المشاريع المختلفة التي ينفذها التجمع في الإعمار ومجالات نقل الخبرات.

إلى ذلك أشار علاء أبو الهيجاء رئيس "تجمع العمال الفلسطينيين في أوروبا"، إلى أن شريحة العمال ستكون حاضرة في المؤتمر وسيناقشون قضايا عمال فلسطين في الداخل والشتات ولاسيما في غزة التي تعاني من حصار ظالم تجاوز العشرة الأعوام.

من جانبه أكد رضوان منصور رئيس "تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا"، على استعداد أعضاء التجمع لعقد ورشة عمل تخصصية تتيح المجال لمناقشة أوضاع المعلمين والتعليم في الوسط الأوروبي.

كما أكد رئيس "تجمع رجال الأعمال الفلسطينيين في أوروبا" محمد سلامة، أنه ستكون هناك محاضرة يقدمها الدكتور ورجل الأعمال الفلسطيني عامر الشوا في المؤتمر فضلاً عن إطلاق الغرفة التجارية الفلسطينية ـ الأوروبية في المؤتمر.

وقد شدد منسق ورشة "رابطة الفنانين الفلسطينيين" في أوروبا عمرو الواوي على الدور الذي يضطلع به المؤتمر في جمع الفنانين الفلسطينيين على صعيد واحد من خلال المشاركة الفاعلة لفنانين فلسطينيين في أعماله على مدار سنواته السابقة.

هذا وقد اعتبر عادل عبدالله الأمين العام لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" رئيس "التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية"، أن هدفا أساسيا من أهداف المؤتمر، تكمن في كونه بيئة مناسبة لتلاقي وتلاقح الأفكار، بما يرفع ويطور من سوية الأداء لمختلف هذه الشرائح على المستوى الفردي والمؤسساتي.

وأضاف: "سيبقى هذا الحدث منبراً للعديد من الفعاليات والأنشطة الوطنية والمهنية ورافعة للمشروع الوطني الفلسطيني وصولا إلى الوحدة الوطنية كمنطلق أساس لتحقيق طموحات أبناء الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير"، على حد تعبيره.

أكد حشد من الشخصيات الفلسطينية والعربية والدولية مشاركتها في أعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا (14) والذي سيعقد في (7) من مايو | أيار القادم بمدينة مالمو السويدية تحت شعار "فلسطينيو الشتات.. ركيزة وطنية وعودة حتمية".

وتضم قائمة ضيوف "مؤتمر فلسطينيو أوروبا 14"، الذي يحمل شعار "فلسطينيو الشتات.. ركيزة وطنية وعودة حتمية"، شخصيات من مختلف المجالات الدينية والسياسية والإعلامية والحقوقية من العالم العربي والأوروبي.

فقد أعلن نائب رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا (14) خليل عاصي، مشاركة كل من سفيرة فلسطين في السويد هالة حسني فريز والبرلمانية السويدية هيلفي لارسن والبرلماني السويدي "دانييل سيسترايس".

ومن بريطانيا يشارك ثلاثة من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني وهم اللورد"محمد شيخ" والبارونة جيني تونغ النائبة في الحزب الليبرالي الديمقراطي، والبارونة ميرا إس مستشارة نائب رئيس الحكومة البريطانية السابق، والنائب المخضرم وأكبر النواب سناً في البرلمان البريطاني جيرالد كوفمان.

ومن البرلمان الإيرلندي يشارك كل من البرلمانيين جيمس براون ومايكي برادي، وروبرت تروي.

ومن إسبانيا البرلماني دايفد برجيلي عضو البرلمان الإسباني.

ومن العالم العربي يشارك وزير الخارجية المغربي السابق سعد الدين العثماني والإعلامية في قناة الجزيرة خديجة قنة والمهندس ناصر الهندي أمين عام نقابة المهندسين الأردنيين.

أما في الجانب الفلسطيني فيشارك، الشيخ "عكرمة صبري، شيخ وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والأب الأسقف مانول مسلم راعي "كنيسة اللاتين" في غزة، والبروفسيور والمؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فدوى البرغوثي، والإعلامية فيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق، والنائب حسن خريشة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، والإعلامي تامر المسحال والحقوقي رامي عبدو، والناشط ياسر قدورة مؤسسة "حملة انتماء الفلسطينية" من لبنان.

كما يشارك من الخليج العربي الأكاديمي عبد الجبار سعيد، والباحث جواد الحمد مدير "مركز دراسات الشرق الأوسط" في عمان.

ومن أوروبا تمام الأصبعي رئيس الرابطة الإسلامية في السويد، ومن فرنسا عبد الله بن منصور رئيس "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"، والدكتور والأكاديمي سمير كزكز، والأكاديمية دلال باجس من ألمانيا.

ويشارك الضيوف في مناقشة العديد من القضايا الفلسطينية المطروحة في المؤتمر، على رأسها قضية القدس والأسرى وقطاع غزة المحاصر، وقضايا فلسطينيي سورية في الشتات خصوصاً ما يعانيه اللاجئون الفلسطينيون بسبب الحرب في سورية، كما سيخصص المؤتمر مساحة واسعة لمناقشة معاناة فلسطينيي لبنان خاصة فيما يتعلق بقرارات وكالة "الأونروا" الأخيرة، وما ينعكس ذلك على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.