مؤرخ إسرائيلي يدعو للاعتراف بمجازر الصهيونية ضدّ الفلسطينيين في الجليل
مع اقتراب الذكرى السنوية للنكبة الفلسطينية، يؤكد مؤرخ وصحافي إسرائيلي بارز أن إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف من الخليل هو استمرار مباشر لمجازر ارتكبتها الصهيونية منذ 1948.
ويستذكر المؤرخ يتسحاق ليؤور، في «هآرتس» أمس أنه في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1948، خرج الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية خاطفة باسم «حيرام» لاحتلال الجليل. وكان الهدف منها طرد بقية «جيش الانقاذ» بقيادة القاوقجي واستكمال احتلال شمال فلسطين رغم أنها تقع ضمن مساحة الدولة الفلسطينية وفق قرار التقسيم.
ويقول ليؤور في مقال مطول إنه في وصف العملية يبرز مصطلح «العملية الأكثر تركيبا» (مدفعية، سلاح مشاة، مدرعات وطائرات حربية).
وفي المؤخرة فقط يظهر التطهير العرقي للفلسطينيين، الكثير من سكان الجليل. ويؤكد بلغة مباشرة ارتكاب الفظائع من قبل «جيش قوي» لم يواجه أي مشكلة في احتلال المناطق حتى من دون ارتكاب مذابح خدمة للخطة الشاملة. ويتابع «الحقيقة هي أنهم حرصوا فقط على إبادة قرى المسلمين لدفع البقية إلى العرب».
المصدر: القدس العربي
أضف تعليق
قواعد المشاركة