مروان العلي: الاستعدادات لمؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ 14 في مراحلها النهائية
متابعات العودة- مالمو
أعرب رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر ورئيس مركز العدالة الفلسطيني في السويد، مروان العلي، عن ارتياحه للتحضيرات النهائية لإطلاق مؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ 14 الذي سينعقد في السابع من أيار (مايو) القادم بمدينة مالمو السويدية، تحت شعار "فلسطينيو الشتات.. ركيزة وطنية وعودة حتمية"، بالشراكة مع مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني في لندن، ومركز العدالة الفلسطيني في السويد.
وأكد العلي أنّ جميع لجان المؤتمر والتي وصل عدد أعضائها 400 عضو من مختلف المدن السويدية تواصل عملها واستعداداتها بمختلف المجالات السياسية والإعلامية والجماهيرية واللوجستية للمؤتمر، مشيرًا أنّ نسبة كبيرة من لجان المؤتمر الحالية هي من شريحة الشباب، حيث يسعى القائمون على المؤتمر إلى نقل الخبرات إلى الجيل الشاب.
أمّا عن ضيوف المؤتمر، فقد أكد العلي أنّ العديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية والدولية حكومية رسمية ودبلوماسية وسياسية وإعلامية وحقوقية، وفنيّة أكدت حضورها ومشاركتها في فعاليات المؤتمر، حيث سيُعلن عنها خلال الفترة القادمة.
إلى ذلك أشار "العلي" إلى أنه سيحضر المؤتمر الآلاف من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية من مختلف بلدان القارة الأوروبية.
وأوضح العلي أنّ كافة المحاور الفلسطينية ستكون على جدول أعمال المؤتمر، ابتداءً من مدينة القدس وما يعانيه أهلها من ظلم وانتهاكات حقوقية ومضايقات يومية، مروراً بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، والحصار الظالم لقطاع غزة الذي دخل عامه العاشر في ظل صمت دولي مطبق، مضيفاً أن المؤتمر سيسلط المؤتمر الضوء على كارثة الاستيطان المستمرة وجدار الفصل العنصري الذي بناه الاحتلال على الأراضي الفلسطيني، وعلى نكبة فلسطينيي سورية، ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
يشار إلى أنّ الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تقوية وتفعيل الوجود الفلسطيني في أوروبا، وإيلاء الجيل الجديد من فلسطينيي أوروبا عميق الاهتمام، وإفساح المجال له بالمشاركة والإعداد للمؤتمر.
يذكر أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا يعد من أبرز المؤتمرات العربية والإسلامية في القارة الأوروبية، حيث يعقد بشكل دوري منذ 13 عاماً، متنقلاً بين العواصم الأوروبية، والتي كان أولها في لندن عام 2003.
أضف تعليق
قواعد المشاركة