الاحتلال يرفع جزءًا من الطوق البحري عن غزة وصيادو القطاع في تخوّف
خاص العودة
مع رفع سلطات الاحتلال الاسرائيلي، الطوق البحري بشكل جزئي عن بحر قطاع غزة، لمسافة تسعة أميال بحرية، يستمرّ الصيادون الفلسطينيون برؤية أنفسهم ضحيّةً لخداع الاحتلال وأكاذيبه.
فقد رفعت سلطات الاحتلال المسافة المسموح للصيادين الوصول إليها إلى 9 أميال بحرية، بعد كانت المسافة المسموح الوصول اليها 6 ميل بحري.
لكنّ المستطلع لواقع الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة وانتهاكات الاحتلال بحقهم، يجد أنّ سلطات الاحتلال حرمت الصيادين من المساحة الأصلية المحددة لهم بـ 6 أميال في الأساس منذ سنوات، مما يشكّل خرقًا لاتفاقية الهدنة عام 2014.
فقد تضمّنت اتفاقية الهدنة بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة على غزة عام 2014 بنودًا تنصّ على زيادة المساحة من ستة إلى تسعة أميال، ومن ثم إلى 12 ميل بحري، لتمكين الصيادين من العمل بحرية.
ونتيجة لسياسة الاحتلال وانتهاكاته بحق أهالي قطاع غزة، نجد أنّ الاحتلال أدرك حقيقة أنّ ممارساته تلك ستكون سببًا رئيسيًا في انفجار الأوضاع في القطاع لذلك عمد لزيادة مساحة الصيد.
لكن على الرّغم من تلك الزيادة إلاّ أنّ الصيادين الفلسطينيين يخشون قرارات الاحتلال باعتبار أنّه لا يلتزم بها، إذ تعمد زوارقه لملاحقة الصيادين في عرض البحر، واعتقالهم وفتح نيران رشاشاته عليهم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة