غزة.. "محمد الشاعر" حكاية الموهبة والإبداع
في ظل ما يعانيه قطاع غزة من مشاكل إقتصادية وساسية إلا أنه يأبى الركوع ، ففي كل حيّ في قطاع غزة يولد كل يوم موهبة أو حكاية لها مكانتها في نفوس محبيها.
محمد الشاعر الطفل إبن الثلاثة عشر عاماً يروي لدنيا الوطن طريق الإبداع الذي خطه بنفسه في موهبة كتابه الشعر وإلقائه.
الشاعر قال في حديثه أن بداية إكتشاف الموهبة كانت في طفولته في رياض الأطفال في حفظه للأغاني والشعر الطفولي، لتبدأ تنميتها مع مرور الأعوام لينسج الخواطر والكتابات القصيرة والبيوت الشعرية بطريقة منتظمة.
وأضاف في حديثه "الآن أقوم بكتابة الشعر حسب البحور الشعرية والقواعد اللغوية ومدققة ومعربة حسب الأصول الشعرية، ولي 15 قصيدة منوعة ما بين الوطنية وحول الأم ورمضان والعيد والعديد من القصائد".
وعن المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها، أشار أنه "يقرأ للكثير من الشعراء مثل تميم البرغوثي وبسيسو وطوقان ودوريش ولكن الملهم الأول هو الشاعر الفلسطيني محمود درويش وهو من تأثرت بكتابته وطريقته الأدبية".
ونوه الشاعر في حديثه عن حجم المعاناة التي تواجهه بنقل رسالته للعالم الخارجي من حيث التنقل والسفر وآخرها دعوة لمهرجان شعري في أحد العواصم الأوربية، لم يتمكن حتى اللحظة من الخروج من غزة.
المصدر: دنيا الوطن
أضف تعليق
قواعد المشاركة