الرفاعي يأمل أن تساهم المصالحة في إطلاق انتفاضة ثالثة تعزز دور المقاومة

منذ 11 سنة   شارك:

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، في كلمة له خلال اللقاء التضامني مع القدس الذي نظمته "اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة"، أمس الخميس، في نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، بحضور العديد من الشخصيات السياسية والروحية وحشد من المواطنين " أن تسارع وتيرة الانتهاكات الصهيونية للحرم القدسي تنذر بأن العدو بات قاب قوسين أو أدنى من تهويد كامل للمدينة المقدسة، وتدمير كل الرموز والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وأنه بات يعمل جدياً لهدم المسجد الأقصى المبارك، أو لفرض تقاسمه على أقل تقدير، ما يعني تكريسه تحت وصاية الحاخامات وعصابات المستوطنين".

وقال الرفاعي: "إن القدس ـ وللأسف الشديد ـ لم تعد محط اهتمام الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وبعض الأنظمة العربية"، مشيراً إلى أن الصمت العربي الرهيب بات "أكبر الجرائم في هذه المرحلة".

وأثنى على المقدسيين الذين يبيتون في المسجد الأقصى وهم يدافعون عن شرف الأمة كلها، موجهاً انتقادات حادة للجامعة العربية ولجنة القدس التي لم تقدم شيئاً لفلسطين ولا للقدس، موضحاً أن "العدو يستغل انشغال الشارع العربي في أزماته الداخلية، ويستفيد من غياب التغطية الإعلامية الحقيقية لمشاريع تهويد الأقصى زمانياً ومكانياً، لمواصلة تحقيق مآربه العدوانية".

مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الذي انتفض في عام 1987، ونفذ انتفاضة الأقصى، لن يبقى مكتوف الأيدي، ولن يترك القدس والأقصى وحيدين، وسيدافع عنهما حتى الشهادة.

ودعا القوى والأحزاب العربية والإسلامية إلى العمل لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.

وختم الرفاعي: أن ما جرى في غزة أمس أسعدنا وأثلج صدورنا، لأن الإنقسام لا يخدم قضيتنا، آملاً أن تكون المصالحة عامل دعم وإسناد للمقاومة من أجل تحرير القدس وكل أرضنا المحتلة، متمنياً أن تنجح هذه الخطوة في تنفيذ الاتفاق والحيلولة دون تعطيلها. وأن تساهم المصالحة في إطلاق انتفاضة ثالثة تعزز دور المقاومة في وجه الاحتلال.

وتحدث في اللقاء كل من: نائب نقيب الصحافة فؤاد الحركة، وإمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، والنائب السابق بشارة مرهج، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" الشيخ حسن المصري، ومساعد مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" الشيخ عطا الله حمود، وعميد الإذاعة والإعلام في الحزب القومي السوري الاجتماعي، وائل حسنية، ومسؤول العلاقات المركزي في "التيار الوطني الحر" بسام الهاشم، والمسؤول الإعلامي في تجمع العلماء المسلمين الشيخ محمد عمرو، مؤكدين أن القدس هي عنوان كرامة وشرف الأمة العربية والإسلامية، وعلى الجميع التوحد تحت راية المقاومة لإستعادة القدس وكل فلسطين من نهرها حتى بحرها.

 


 



السابق

لقاء تضامني مع القدس ورفض التهويد في بيروت

التالي

لقاء بين "اللجنة الشعبية" و"صحة الأونروا" في عين الحلوة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صبرا وشاتيلا… حين يصبح الوطن غطاءً للقتل!

هناك لحظات في التاريخ تُصعق فيها الكلمات، فلا يجد المرء ما يعبر عن الصدمة إلا الصمت. هكذا شعرت وأنا أقرأ تصريحات في جريدة اليمين ا… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير