إلتقى وفد من المؤسسات الأهلية الفلسطينية السفير الكندي في لبنان ممثَّلاً بالمستشار السياسي، أوليفيي بوليون، اليوم الخميس 10 آذار (مارس)، لإطلاع السفارة الكندية على الانعكاسات السلبية التي أنتجتها سياسة وكالة "الأونروا" التقليصية لخدماتها المقدّمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ضمّ وفد المؤسسات مدير منظمة ثابت لحق العودة سامي حمود، رئيس لجنة فلسطينيي سورية في لبنان إبراهيم العلي، رئيس نادي العودة الثقافي الاجتماعي نمر حوراني، مدير مؤسسة فلسطين للتراث جذور محمد أبو ليلى، مديرة جمعية هنا التربوية الاجتماعية نوال محمود، والناشطة الصحفية في شبكة العودة الإخبارية هبة الجنداوي.

وضمن سلسلة زيارات السفارات في لبنان، ناقش الوفد مع المستشار بوليون أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وانعكاسات قرارات الأونروا بتخفيض خدماتها على كافة المستويات التعليمية والصحية والاجتماعية، التي أدت إلى تفاقم معاناة اللاجئين.

كذلك أطلع الوفد "بوليون" على التأثيرات السلبية لوقف العمل ببرنامج الطوارئ الخاص بسكان مخيم نهر البارد شمالب لبنان، وعدم استكمال مشروع إعادة إعمار المخيم. بالإضافة إلى أبعاد قرار الأونروا بوقف مساعدات بدل الإيواء للاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان.

بدوره أكد المستشار بوليون أنّ الحكومة الكندية تقدم دائماً المساعدات للاجئين على مختلف الأصعدة، خاصة في ما يتعلق بتحسين جودة التعليم. بالإضافة إلى مشاريع شبابية تعمل على التدريب المهني للشباب الفلسطيني والتفريغ النفسي عنهم.

ودعا بوليون إلى ضرورة مراقبة عمل سير أعمال وكالة الأونروا، ومراقبة آلية صرف الأموال.

ولمزيدٍ من التفصيل في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، قدّم الوفد مذكّرة تتضمن عرضاً تفصيليا لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأبرز مطالبهم، مطالباً الحكومة الكندية بالتدخل لردع وكالة الأونروا عن تنفيذ قراراتها.