فلسطيني يواصل إمامة أحد مساجد درعا رغم الإعاقة ونزوح الناس

منذ 10 سنوات   شارك:

يُصرّ إمام مسجد القدس "عماد المطلق"، في مخيم اللاجئين الفلسطينيين بمدينة درعا جنوبي سوريا، على مواصلة عمله التطوّعي كإمام ومؤذّن في المسجد، رغم إصابته وبتر قدمه اليُمنى، نتيجة جروحٍ أُصيب بها في قصفٍ لقوات النظام بقذائف الهاون على المخيم قبل 6 أشهر.

ويقيم "المطلق" الصلوات الخمس، ويؤمها يومياً في المسجد، دون أن تثبط عزيمته أعداد المصلين القليلة جدًا، حيث لا يتجاوز في كثير من الأحيان الشخصين، وذلك بسبب نزوح معظم سكان المخيّم، جراء القصف المتواصل الذي تعرض له على مدار 3 سنوات الماضية.

وأفاد المطلق (فلسطيني الأصل) للأناضول، أنه أُصيب قبل حوالي ستة أشهر، أثناء خروجه من المسجد بقصف لقوات النظام على المخيم، حيث أدت شظايا القصف إلى التهابات حادّة في قدمه اليُمنى، واضطر على إثرها أطباء المشفى الميداني بالمدينة، إلى بتر قدمه.

المصدر: السبيل 



السابق

444 شهيدة فلسطينية في سورية منذ بداية الأحداث عام 2011

التالي

مذكرة تفاهم فلسطينية بحرينية لدعم القطاع الصحي الفلسطيني وتبادل الخبرات


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون