وقفة تضامنية مع فلسطين في مارون الراس
نظمت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين وقفة تضامنية في «حديقة إيران» على الحدود مع فلسطين المحتلة في مارون الراس، بمشاركة عضو المجلس السياسي في «حزب الله» حسن حب الله، وعضو المكتب السياسي في «الجبهة الديموقراطية» علي فيصل، ومسؤول إقليم لبنان في «الجبهة الشعبية القيادة العامة» أبو عماد رامز، والمقرر العام للقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية في لبنان خالد الرواس، ورئيس «هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين» عباس قبلان، ورئيس «الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين» علي طالب، إلى جانب حشد من الفعاليات والشخصيات ورجال الدين، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وأسرى محررين.
وقد أشار حب الله إلى أنه لا يمكن استرجاع الأسرى إلا بالقوة، مشددا على أن طريق تحرير الأسرى هو بأسر جنود للإحتلال حتى يصبح العدو مرغماً على عمليات التبادل.
وجدد فيصل التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مشدداً على أن أقصر الطرق لقيام الدولة الفلسطينية وتحرير أراضيها وتطبيق حق العودة وكسر قيد أسرانا هي المقاومة والإنتفاضة، مشيراً إلى أن هذا أمر مختبر ومجرب على أيدي مقاومتنا والمقاومة اللبنانية والإسلامية في لبنان.
ودعا رامز جميع الأفرقاء الفلسطينيين إلى الوحدة في ما بينهم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، معتبراً أن المقاومة التي ستخرج وتفرج بقوة إرادتها وتصميمها عن كل أسرانا في سجون الإحتلال هي كفيلة أيضاً بتحرير الأسير اللبناني الفلسطيني يحيى سكاف.
الرواس لفت إلى أن أهمية المناسبة ليس بكونها محطة من محطات النضال الشعبي والوطني الفلسطيني فحسب، إنما لكونها تجسدا مستمرا يستحق بذل الجهود من أجل أن تبقى قضية الأسرى على سلم الأولويات الوطنية حتى تحريرهم من دون قيد أو شرط.
وشدد قبلان على دور المقاومة كخيار أوحد لتحرير جميع الأسرى، لافتاً إلى أننا نتمنى لجميع الأسرى وعلى رأسهم يحيى سكاف أن يخرجوا إلى الحرية ونلتقي قريبا لنصلي معا في المسجد الأقصى.
المصدر: السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة