اعتصامات ومواقف فلسطينية تندّد بسياسة «الأونروا» وتطالب بالعودة عن قرارات تقليص الخدمات الجائرة
اعتصم أمس، المئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان امام مقر «الاونروا» في بيروت، واعلنوا «الاستمرار في الاحتجاجات التي تشمل جميع المناطق والمخيمات».
وتوافد اللاجئون الى مقر «الاونروا» منذ الصباح ..يتقدمهم ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وحملوا يافطات ترفض سياسة الاونروا بتخفيض الخدمات.
وألقى غسان أيوب كلمة «لجنة إدارة الازمة» مع «الاونروا» فطالب بوضع سياسة خدماتية متطوّرة، وأعلن رفض اللاجئين المواقف الالتفافية التي تقوم بها الوكالة ، واعتبرها محاولة لتضليل الراي العام».
وفي هذا الإطار، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية - القيادة العامة أبو وائل عصام أن التحركات الاحتجاجية ضد سياسة «الأونروا» مستمرة وسيتم تصعيدها خلال الفترة القادمة إذا لم تتراجع «الأونروا» عن قراراتها الظالمة لأن تقليص الخدمات في الملف الصحي شكل معاناة لأبناء شعبنا، إضافةً إلى الأعباء الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وإن «الأونروا» بسياستها الحالية وتصميم المدير العام شمالي على تنفيذ القرارات لا يمكن أن تنجح في كسر إرادة شعبنا، فشعبنا الذي لا ناضل منذ أكثر من عام ضد العدو الصهيوني، ولا يزال وسيبقى يناضل لحين استرداد حقوقه ولا يمكن أن ينهزم.
هذا، وزار عضو القيادة السياسية لحركة «حماس» في لبنان جهاد طه أمس، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال في دار الفتوى في مدينة صور، وجرى البحث في المستجدات السياسية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.
وأكد طه خلال اللقاء «أن الاعتداءات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الأسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى لم ولن تسطيع تغير وقائع التاريخ وحقيقة الوجود والحق الفلسطيني الذي لا يضيع بالتقادم».
ورأى طه أن «سياسة تقليص خدمات «الأونروا» تجاه اللاجئين في المخيمات لا تخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني، ومن شأنها أن تزيد من معاناة ابناء شعبنا داخل المخيمات، وأن ما تقوم به «الأونروا» هو جريمة ضد الإنسانية وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي ومؤسساته وحكوماته من خلال الضغط على الأنروا بضرورة التراجع عن قراراتها وتأمين الأموال اللازمة لها والتي هي واجب يقع على عاتق إدارة «الأونروا».
أضف تعليق
قواعد المشاركة