أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن قطاع غزة يعتبر من أكثر أماكن العالم الذي يرتفع فيه معدلات البطالة. وأشارت إلى قيامها بالمساهمة في إيجاد حلول عبر خلق فرص عمل للشباب.

وأوضحت الوكالة أنه في الربع الثالث من عام 2015، وصل معدل البطالة إلى حوالى 63% بين أوساط الشباب، وإلى 66.3% بين أوساط الشباب اللاجئين، لافتة إلى أن الأعداد والنسب بين أوساط النساء أكثر قساوة في الربع الثالث لعام 2015، حيث بلغ معدل البطالة أكثر من 84%.

وأشارت المنظمة الدولية أنه في ظل مجتمع ممزق من الصراعات المتكررة والانتشار الواسع للفقر، وتصاعد حالة الضعف وعدم الاستقرار السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن البطالة بين أوساط الشباب من الممكن أن تزيد من حالة الإحباط والغضب والشعور بفقدان الأمل ومن الممكن أن تؤدي إلى حالة اليأس.

وذكر آخر تقرير لجهاز الإحصاء المركزي، أن عدد العاطلين عن العمل حسب تعريف منظمة العمل الدولية بلغ 336 ألف شخص في عام 2015، بواقع 143 ألفا في الضفة الغربية و193 ألفا في قطاع غزة. وهذه النسب الكبيرة من الفقر والبطالة سببها الحصار الإسرائيلي المفروض على السكان منذ عشر سنوات، حيث منعت إسرائيل دخول العديد من المواد الخام، ما أدى إلى توقف عجلة العمل في كثير من المصانع والورش.