مناقشة آليات الدفاع عن القضية الفلسطينية في البرلمان البريطاني
متابعات العودة
عقد مركز العودة الفلسطيني في لندن ومجموعة أصدقاء فلسطين والشرق الأوسط فى حزب العمال البريطاني جلسة نقاش أكاديمية، اليوم الخميس ٢٥ شباط، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه العمل الفلسطيني في أوروبا مع تصعيد الاحتلال لتحريضه ضد الفلسطينيين.
وتحدث خلال اللقاء الذي استضافه النائب عن حزب العمال البريطاني جراهام موريس، الناشط الحقوقي البارز في بريطانيا بيتر تاتشل الذي ناقش قضية معاداة السامية وكيفية استغلالها للتحريض ضد المدافعين عن القضية الفلسطينية ونشطاء حركة المقاطعة.
وأشار تاتشل أن "إسرائيل" أصبحت في حالة هستيريا مع تصاعد وتيرة حركة المقاطعة. مشدداً على أن المقاطعة هي السلاح السلمي الأقوى والأكثر فعالية لإنهاء الاحتلال.
أما الدكتور جوناثن روزنهيد فتحدث عن كيفية عمل أدوات اللوبي الصهيوني فى بريطانيا فى الجانب الأكاديمي والإعلامي. وأشار أن إسرائيل لديها مؤسسات فاعلة تحاول فرض أجندتها على وسائل الإعلام وحتى الخطاب الأكاديمي.
كما وشارك باللقاء نائب رئيس حركة التضامن مع فلسطين فى بريطانيا كامل حواش حيث تحدث عن الأدوات التي يتبناها الفلسطينيين لمواجهة الدعاية الإسرائيلية المضللة. وقال الدكتور كامل أن إسرائيل تمثل دور الضحية منذ نشأتها وتضرب بعرض الحائط القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
بدورها شاركت الناشطة ليا لافين فى اللقاء ممثلة عن حركة يهود من أجل حقوق الإنسان للفلسطينيين. ورفضت لافين الادعاء الإسرائيلي الذي يسوق أن دولة الاحتلال هي ممثل ليهود العالم واعتبرت أن دولة الاحتلال هي تمثل الصهاينة وليس عموم اليهود فى العالم.
ووضع مركز العودة الحاضرين بالوضع الصحّي الصعب للأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، ووزع المركز بياناً على المشاركين حول الوضع المتدهور للقيق.
أضف تعليق
قواعد المشاركة