"لقاء لبناني فلسطيني" يدعو الإعلام اللبناني والعربي لمساندة الإنسان الفلسطيني
خاص العودة
طالب اللقاء التشاوري والتضامني اللبناني- الفلسطيني السلطة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني واللاجئين، أسوة بالدول المضيفة، والضغط على وكالة الأونروا من الموقع الرسمي حتى تتراجع عن تقليص خدماتها وقراراتها الظالمة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وخلال اجتماعٍ عُقد، أمس الأحد، بدعوة من تيار الفجر وبحضور رؤساء وممثلي الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية في مدينة صيدا والجنوب واللجان الشعبية الفلسطينية والحراك الشعبي، أعلن اللقاء تأييده التام لتحركات اللاجئين الفلسطينيين الهادفة إلى التمسك بالأونروا الشاهد الحي على مأساة الشعب الفلسطيني، معتبراً أنّ سياسة الأونروا التقليصية تتنافى مع أبسط القوانين الدولية وشريعة حقوق الإنسان.
وفيما يتعلّق بدور الإعلام اللبناني والعربي، دعا اللقاء وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والدولية لمساندة الانسان الفلسطيني في لبنان ونقل مظلوميته إلى العالم والوقوف إلى جانبه في مواجهة سياسات الإفقار والتجويع والتهميش والحرمان أبسط الحقوق الانسانية.
وحذّر اللقاء من تمرير الفصول الجديدة من مؤامرة تصفية قضية اللاجئين وتثبيت الكيان الصهيوني الاحتلالي الغاصب على أرض فلسطين عبر إنهاء خدمات الأونروا شيئاً فشيئاً. معتبراً أنّ محاولات فرض الشح على موارد الأونروا يجسد توحشاً سياسياً بعيداً عن كل المعاني الإنسانية.
كذلك دعا اللقاء إلى تسخير كل الجهود لدعم الانتفاضة الأقصى في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتفعيلها لتصبح مشروعاً فلسطينياً مقاوماً ينضوي تحته الجميع حتى دحر الاحتلال الصهيوني وإنجاز التحرير.
أضف تعليق
قواعد المشاركة