"فلسطينيو الشتات ركيزة وطنية وعودة حتمية" محور مؤتمر فلسطينيو أوروبا الـ 14 في السويد
أعلن مؤتمر فلسطينيو أوروبا رسمياً عن إطلاق شعار "فلسطينيو الشتات ركيزة وطنية وعودة حتمية"، ليكون عنوان دورتهم 14 المرتقب انعقادها في مدينة مالمو السويدية في 7 أيار (مايو) المقبل.
وفي بيان صحفي صدر أمس الثلاثاء، أكّد رئيس مركز العدالة الفلسطيني ورئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا مروان العلي، على أهمية انعقاد المؤتمر في السويد، مشدداً على ضرورة العمل الجماعي، وتوحيد الجهود في سبيل إنجاح المؤتمر، منوهاً بأهمية دور المؤسسات العاملة لفلسطين في أوروبا عموماً وفي السويد خصوصاً كونها ستحتضن الدورة المقبلة من المؤتمر.
وأشار العلي، إلى "أن المؤتمر يسعى إلى التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم في فلسطين."
من جهته شدد رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ماجد الزير، على أهمية التعاون والعمل بين جميع المؤسسات العاملة لفلسطين بمختلف أفكارها ومشاربها، مؤكدا "أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا هو مؤتمر لكل الفلسطينيين، يبحث عما يجمع أبناء فلسطين، ويتجاوز كل ما يمكن أن يفرقهم"، داعياً في الوقت ذاته جميع المؤسسات الفلسطينية إلىالمشاركة في إنجاح هذا المؤتمر.
وأكد الزير على "سعي المؤتمر إلى إبراز أهمية دور فلسطينيي الشتات باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني الفلسطيني، خصوصاً دورهم في الحفاظ على حق العودة طيلة العقود الماضية، على حد تعبيره.
ويأتي ذلك المؤتمر في ظل تغيرات إقليمية ودولية كبيرة مست الساحة الفلسطينية، وخصوصاً مع بروز ملف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا كواحد من أهم الملفات التي تشغل المؤتمر، بالإضافة إلى القضايا الرئيسية وفي مقدمتها المسجد الأقصى والتهديدات الإسرائيلية حول تقسيمه زمانياً ومكانياً.
أضف تعليق
قواعد المشاركة