ؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن ما يزيد عن ثلث اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في سورية، والبالغ عددهم حوالي النصف مليون لاجئ، قد هُجروا منها بسبب استهداف مخيماتهم وأماكن تواجدهم إما بالحصار أو القصف والاشتباكات، حيث توزعوا على امتداد قارات العالم في أسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وتنوه المجموعة في تقريرها التوثيقي النصف سنوي الذي سيصدر خلال الأيام القادمة تحت عنوان "فلسطينيو سورية.. لاجئون على دروب الحياة"، إلى أن أكثر من (71.2) ألف لاجئاً فلسطينياً وصلوا بشكل فعلي إلى الأراضي الأوروبية، وذلك بعد أن عانوا منعتهم جميع دول الطوق السوري من دخول أراضيها بشكل نظامي.

فيما يتناول تقرير المجموعة النصف سنوي جميع مفاصل قضية فلسطيني سورية، من الجانب الحقوقي والتوثيق، حيث يسلط الضوء على المؤشرات العامة لحياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية (المؤشرات السكانية -المؤشرات الاقصادية - مؤشرات انتهاكات حقوق الإنسان).

كما سيسلط التقرير الضوء على أوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية (مخيم اليرموك - مخيم درعا - مخيم النيرب - مخيم العائدين – حمص - مخيم الحسينية - مخيم خان دنون - مخيم جرمانا - مخيم العائدين – حماة - مخيم الرمل " اللاذقية " - مخيم حندرات - مخيم سبينة - مخيم قبر الست " السيدة زينب")، والتجمعات الفلسطينية ( تجمع المزيريب - قدسيا - الغوطة الشرقية ).

بالإضافة إلى أوضاع اللاجئين في أماكن التي هُجروا إليها في (لبنان، الأردن، تركيا، البرازيل، أوروبا،..).

وتؤكد المجموعة أنها ستتيح للمهتمين والناشطين ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والإعلامية الوصول إلى تقريرها الأخير باللغتين العربية والإنكليزية بشكل مجاني وذلك عبر موقعها على شبكة الإنترنتActionpal.org.uk .

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية