سخرية عارمة في فلسطين

مسؤول فلسطيني: 40 طالباً يعادل 4 دفايات كهربائية

منذ 10 سنوات   شارك:

قال مدير عام الأبنية في وزارة التربية والتعليم العالي، فخري الصفدي، إن تدفئة المدارس لا تعتبر إشكالية كبيرة، إذ بإمكان الطلبة تدفئة أنفسهم ذاتياً، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن معظم المدارس، والتي تم بناؤها بعد عام 2000 معزولة جيداً، وهي تشكل ما نسبته 60% من مجمل المدارس.

وقال الصفدي في تصريحات خاصة لـ "الحدث" إن: "تكلفة تدفئة المدرسة الواحدة يساوي 1000 شيقل شهرياً، وهو ما يفوق قدرة وزارة المالية، وبالتالي، فإن الحل يكمن في اعتماد الطلاب على التدفئة الحرارية المتولدة من أجسامهم." وأضاف: "إن حرارة جسم الطالب الواحد تنتج 90 واطاً، وهو ما يعادل 3600 وات للصف الواحد الذي يضم 40 طالباً، وهو ما يعادل 4 دفايات كهربائية".

وكان العديد من المواطنين، قد عبروا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، عن سخطهم على وزارة التربية والتعليم، بسبب عدم توفيرها لوسائل التدفئة في المدارس في الأجواء الباردة. وقال المدون والصحفي محمد أبو علان عبر تجمع صحافة: " كم هو الفارق في درجات الحرارة بين مكتب وزير التربية والتعليم، وبين درجات الحرارة في الشعب الدراسية في مدارسنا؟".

من حانبه قال الصحفي على ضراغمة: "أنا بعرف انه الدكتور صبري صيدم ...بحب يعرف كيف الناس بتفكر ...ليسمع ويشاهد ...مش معقول ..تلاميذ المدارس يعانون من شدة البرد في الصفوف ..حلها يا خلال ...كل مدرسة بدها من 10-15 دفاية وممكن يكونوا تبرعات وبتنحل المشكلة .

وقال فخري جرادات: "قال شو تطوير التعليم.. وتغيير نظام التوجيهي.. حطلنا صوبا عند الأولاد ويخلف عليك يا عمي."



السابق

هآرتس: معبر إيرز مقر للتحقيق مع رجال أعمال غزة

التالي

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان: قرار سياسي خلف تقليص مساعدات "الأونروا"


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

أم ناظم: دموعُ الانتظارِ وحلمٌ ماتَ في أحضانِ الغيابِ!

في أزقّةِ مخيّمِ شاتيلا، حيثُ تختلطُ رائحةُ الأرضِ المبتلّةِ بدموعِ المنفى، وحيثُ تروي الجدرانُ قصصاً عن اللجوءِ والمقاومةِ، سكنت … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون