أقامت اللجنتين الشعبية والأهلية اعتصاماً جماهيرياً في تجمع الشبريحا اليوم الجمعة، رفضاً لقرارات وكالة الأونروا الأخيرة المتعلقة بتقليص الخدمات الصحية والاستشفائية.

ورفعت الشعارات واللافتات التي تندد بسياسية وكالة الأونروا الأخيرة، وأكد المتحدثون من خلال منبر حر على عدة أمور رئيسية، منها الرفض الكامل لسياسية الأونروا الأخيرة، وعدم القبول والرضوخ لهذه القرارات لأنها تشكل حكم إعدام جماعي على اللاجئين الفلسطينيين.

وٲكد المتحدثون على الاستمرار في الاعتصامات حتى تتراجع الأونروا عن القرارات الظالمة والتعسفية.

وكانت وكالة "الأونروا"، قد أعلنت عن نظام جديد للاستشفاء مع بداية العام الجديد، يتضمن تخفيضا في المساعدات على الشكل التالي: في الدرجة الثانية التي كانت التغطية فيها 100 في المائة.

وسوف يصبح على المريض دفع 20% في المستشفيات الخاصة، 15% في المستشفيات الحكومية، 5% في مستشفيات الهلال. وفي الدرجة الثانية التي كانت التغطية فيها 50 في المائة، سوف تصبح 60% أي بتحسن 10%".

وفي الخطة الجديدة المعتمدة من "الأونروا" "سوف يحدد عدد العمليات الباردة لكل منطقة في الشهر، فمثلا في صور 10 عمليات في الشهر، بينما في صيدا 50 عملية في الشهر.

كما سوف يتوقف تغطية أي عملية استشفاء للمجنسين، وسوف يتم استشفاؤهم فقط على نفقة وزارة الصحة.

ويعيش في لبنان اكثر من 483 ألف من اللاجئين المسجلين لدى "الأونروا" في لبنان، والعديدون منهم يعيشون في المخيمات الإثنى عشر الموجودة في البلاد.

ويشكل اللاجئون الفلسطينيون ما نسبته عشر سكان لبنان التي تعد حاليا دولة صغيرة مكتظة بالسكان.

ولا يتمتع اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بحقوق مدنية أو اجتماعية.

وعلاوة على ذلك، فهم لا يتمتعون أيضا بالحق في العمل في ما يزيد على 20 وظيفة. واللاجئون الفلسطينيون في لبنان ليسوا مواطنين رسميين لدولة أخرى، وهم بالتالي غير قادرين على اكتساب نفس الحقوق التي يتمتع بها الأجانب الذين يعيشون ويعملون في لبنان.

المصدر: لاجئ نت