أحلامٌ أكبر من الإرهاب

بعد لقاء الطفل حيدر.. ريال مدريد يحقق حلم الطفل أحمد دوابشة بلقاء رونالدو

منذ 10 سنوات   شارك:

خاص شبكة العودة الإخبارية 

لن يعوّض شيءٌ الطفل أحمد الدوابشة الذي أصيب بحروق بالغة في جسده وفقد والديه وأخيه في حريق أضرمه مستوطن صهيوني في منزل الدوابشة في مدينة نابلس بحزيران (يوليو) الماضي، كما لم يعوّض شيء الطفل حيدر مصطفى، الذي فقد والديه هو الآخر في التفجير الإرهابي الذي وقع في برج البراجنة في بيروت مع نهاية العام الماضي.

حلم حيدر في أن يلتقي نجم فريق ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو تحقق الشهر الماضي، حيث التقاه بجهود العديد من المصادر التي سعت لهذا اللقاء لإدخال الفرح من جديد إلى قلب الطفل الذي ذاق مرارة الفراق باكراً. واليوم يجلس الطفل أحمد دوابشة في الضفة الغربية والحياة عادت إلى روحه، بعد أن أوشك الحلم الذي راوده بلقاء نجمه المحبوب رونالدو أن يتحقق.

فقد أعلنت رابطة مشجعي ريال مدريد في فلسطين "ميرينغي فلسطين" أنّ حلم الطفل أحمد دوابشة بلقاء النجم البرتغالي لنادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو سيتحقق، بعد أن وجّه النادي الإسباني كتاباً رسمياً للسفارة الفلسطينية وافق فيها على استقبال الطفل دوابشة في مدريد.

هذه الخطوة أتت بعد مراسلات كثيرة قامت بها "ميرينغي فلسطين" بالتعاون مع رابطة بلانكو في الأردن وبدعم من إتحاد رابطات ريال مدريد في العالم لإسعاد الطفل دوابشة من جديد. وفي حديث مع شبكة العودة الإخبارية قال رئيس رابطة "ميرينغي فلسطين خالد شومان «قمنا مع الرابطة في الأردن بإطلاق حملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ 3 أشهر تحت إسم "الدوابشة الى ريال مدريد"، طلبنا من خلالها الموافقة على ذهاب دوابشة للقاء محبوبه كرستيانو رونالدو وريال مدريد، وقد وافق نادي الريال على الطلب، لكن لم يتحدّد موعد السفر بعد».

وأطلق القائمون وسماً "هاشتاغ" خاص باللغتين العربية والإنجليزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان ‪#‎AlDawabshahToMadrid‬ ، ‫#‏الدوابشة_الى_مدريد‬. وأضاف شومان «سعينا من خلال الحملة إلى تسليط الضوء على وضع الطفل أحمد الذي عانى من صدمة نفسية صعبة بعد الجريمة التي تعرّض لها هو وعائلته».

ورغم تمكّن الطفل دوابشة من السير للمرة الأولى بعد الجريمة الصهيونية في تموز الماضي، إلاّ أنّه لا يزال يعاني من آثار الحروق على جسده الصغير، الأمر الذي استدعى الاتّحاد الفلسطيني لكرة القدم بتأخير اللقاء حتى يستعيد دوابشة صحته أكثر.

وكانت رابطة "ميرينغي فلسطين" قد نظّمت الأسبوع الماضي بطولة تحمل إسم الطفل دوابشة بعنوان "بطولة خماسيات الطفل أحمد دوابشة"، حيث فاز فريق الرابطة بالمركز الأول في البطولة.

يشار إلى أنّ الطفل دوابشة قد نجا من حريق صهيوني فقد خلاله شقيقه الوحيد علي ذو الـ18 شهراً، ووالده الذي تعرض جسمه لحروق من الدرجة الثالثة، ووالدته التي توفيت لاحقاً في أيلول الماضي بسبب الحروق الكبيرة في جسمها. 

 



السابق

مدارس الأونروا في اقليم الخروب تلتزم في الإضراب ضد الوكالة

التالي

أونروا تطلق نداء لتوفير 817 مليون دولار لسوريا وفلسطين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

عشيرة عرب السّمنيّة.. حين صنع نايف الحسن صوت البطولة!

في صفحات التاريخ التي تروي قصص العزّة والصمود، تبرز عشيرة عرب السّمنيّة في قضاء عكا رمزاً للكرامة والفخر. جدّهم خطّاب، الذي وُوري … تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير