انتفاضة بوجه «الأونروا» في «البداوي والبارد»

منذ 10 سنوات   شارك:

 يتطلّع غالبية سكان مخيمي البداوي والبارد الشماليين الى أن تؤدي، محاولة «حرق النفس» التي أقدم عليها أحد اللاجئين في مخيم البرج الشمالي قرب مدينة صور، ثورة جديدة لاستعادة الحقوق من «الأونروا»، وعدم الاكتفاء بردّات الفعل كما كان يحصل سابقاً. إذ من المفترض أن يتجسّد ذلك بيوم غضب يتخلله تحرك أمام مكتب «الأونروا» في طرابلس اليوم الخميس. وهو سيقدم صورة عن مستقبل التحركات المقبلة.

مواقف اللاجئين في المخيمين عبّرت عنها التحركات المستمرة منذ يومين، على أن تتواصل وفق «اللجان الشعبية» و «الفصائل» إلى حين الوصول إلى نهاية «المعاناة»، حيث فرضت على مكاتب «الأونروا» عطلة قسرية بعد إقفالها، وسط دعوات وصلت إلى حد مطالبة مدير عام الـ «اونروا» في لبنان بالرحيل في حال لم تتحقق المطالب، في وقت أعلن فيه «الحراك الشعبي الفلسطيني» عن جعل اليوم الخميس بداية الثورة ضد الظلم والظالمين، من خلال دعوته كل أبناء المخيمين الى «الزحف نحو مكتب الـ «اونروا» في طرابلس للتعبير عن غضبهم من سياستها الهادفة الى تجويع الفلسطيني وإذلاله».

وتأتي دعوات الحراك الشعبي لتزيد من حالة الاحتقان السائدة بين أبناء المخيمين، تحديداً مخيم نهر البارد الذي يشهد منذ فترة تحركات عدة احتجاجاً على تأخر الإعمار ووقف دفع بدلات الايجار للمتضررة منازلهم، فضلاً عن تقليص الخدمات الصحية والمساعدات الغذائية.

وصدرت بيانات عدة طالبت بالإسراع في إعادة إعمار البارد، والعودة عن وقف دفع بدل الإيجار، وإعادة خطة الطوارئ، كما طالبت بالضغط على الـ «اونروا» على نحو اقوى من اجل دفعها للعودة عن قراراتها كافة.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن هناك ما يقارب الـ 720 عائلة فلسطينية ممن كانت تستفيد من بدل الإيجار منذ عام 2007 مهددة بالطرد الى الشوارع في حال لم تعد الوكالة عن قرارها بدفع المبلغ الذي كان مقرراً وهو 100 دولار أميركي بعد تخفيضه من 200 دولار خلال العام الماضي.

وكشفت المصادر أن مئات العائلات من سكان مخيم البداوي والذين تضاعفت أعدادهم مع وجود النازحين من البارد ووجود آلاف النازحين من مخيمات سوريا، تواجه مشاكل اجتماعية واقتصادية كبيرة بسبب وجود أصحاب أمراض مزمنة بينهم وقد حرمتهم إجراءات الـ «اونروا» مؤخراً من فرصة الحصول على المساعدات لاستكمال العلاج.

واكد مسؤول «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» في الشمال اركان بدر (ابو لؤي) «ان المدير العام للاونروا امام خياريْن لا ثالث لهما، إما الاستجابة لمطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وإما الرحيل، لأن صحة ابناء شعبنا ليست بازاراً ولا هي سلعة في مناقصات أسعار الليالي السريرية في المستشفيات، كما أننا نرفض قرار الأونروا بالموت البطيء لأصحاب الأمراض المستعصية»، مطالبين بـ «تدخل سريع وعاجل لمنظمة التحرير والفصائل والسفارة وتوفير الغطاء السياسي والمادي والمعنوي للتحركات وقيادتها، نقيضاً لدور المُراقب لها والمُتفرج عليها»

المصدر: السفير



السابق

إنزال علم الاونروا من سطح مكتب مدير البداوي وإستبداله بعلم فلسطين

التالي

مخيمات الجنوب: اليوم غضب ضد «الأونروا»


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

عشيرة عرب السّمنيّة.. حين صنع نايف الحسن صوت البطولة!

في صفحات التاريخ التي تروي قصص العزّة والصمود، تبرز عشيرة عرب السّمنيّة في قضاء عكا رمزاً للكرامة والفخر. جدّهم خطّاب، الذي وُوري … تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير